USD 0,0000
EUR 0,0000
USD/EUR 0,00
ALTIN 000,00
BİST 0.000
أخبار تركيا

سنصبح قوة نووية خلال 10 سنوات! إليكم خارطة طريق تركيا

أكد البروفيسور الدكتور صالح سلطان صوي، أن امتلاك تركيا للقوة النووية له أهمية حيوية، قائلاً: "من حيث المواد الخام، نحن الدولة الأكثر تميزًا في العالم. إذا تم إعلان تعبئة نووية جادة، فلن تمر عشر سنوات حتى نصبح ضمن الدول النووية في العالم."

سنصبح قوة نووية خلال 10 سنوات! إليكم خارطة طريق تركيا
30-06-2025 11:50

بحسب تقرير الصحفي Yılmaz bilgen  من صحيفة تركيا، قال الفيزيائي التركي العالمي البروفيسور الدكتور صالح سلطان صوي، إن المخاطر المتزايدة في المنطقة بالتوازي مع شهوة إسرائيل للاحتلال والمجازر، جعلت من ضرورة امتلاك تركيا للقوة النووية مسألة مصيرية. وذكّر بالأزمة الأخيرة بين الهند وباكستان، وكذلك الحرب بين إسرائيل وإيران، وأضاف: "الرئيس أردوغان كان حازمًا جدًا منذ أول يوم في السلطة، لكن بعض الجهات عملت على عرقلة هذا التوجه. ومع ذلك، لم يفت الأوان بعد. من خلال خارطة طريق تُعدّ للتقنيات الاستراتيجية، يمكننا أن نصبح فاعلاً نووياً خلال 10 سنوات."

وأشار سلطان صوي، أستاذ في جامعة TOBB، إلى أن "رئيس جمهوريتنا كان يريد أن تتقدم مشاريع الصناعات الدفاعية بالتوازي مع الأنشطة النووية"، وأضاف: "للأسف، تم إحباط البعد النووي من قبل جهات داخل الدولة."

نقاط مظلمة في المشروع

وتابع سلطان صوي قائلاً:
"في عام 2006، أطلق المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا برنامج ‘تطوير التكنولوجيا النووية’. وكان أردوغان، الذي كان رئيسًا للوزراء آنذاك، قد طلب انطلاق البرنامج بميزانية قدرها 3 مليارات دولار. كان مصممًا جدًا، وأمر بالبدء الفوري في العمل، وقال إنه يمكن تعديل الميزانية إذا لزم الأمر. ولكن، بين عامي 2007 و2015، وعلى الرغم من القرارات المتخذة وإصرار أردوغان، قامت بعض الجهات داخل الدولة بعرقلة الأنشطة. بل وتم التعتيم على هذا الهدف. وقد تم تحديد سينوب كمركز للتكنولوجيا النووية، لكن هناك نقاطًا مظلمة وجدية حول كيف تم إفشال هذا المشروع. كان يجب تنفيذ الإرادة السياسية وقرارات المجلس، لكن لم تُنفّذ."

خارطة الطريق واضحة

وأضاف:
"بدأ العقلُ الرسمي للدولة في التحرك من جديد، ورئيسنا ما زال محافظًا على نفس التصميم. إذا أُعلنت تعبئة نووية جادة، فإننا خلال أقل من 10 سنوات سندخل بين الدول النووية في العالم. علينا البدء بأنشطة مثل مسرعات البروتون، ومراكز تميز الثوريوم، وإنشاء مفاعلات نووية متقدمة. حاليًا، هناك زيادة ملموسة في حصة البحث والتطوير. ويجب أيضًا تأسيس كوادر علمية، لأن البنية التحتية التكنولوجية لا تكفي وحدها."

ينبغي أن نتقدم بخطوتين

وقال سلطان صوي:
"في رأيي الشخصي، يجب أن تخضع هيئة الطاقة الذرية التركية إلى هيكلة خاصة جدًا. فمثلًا في الولايات المتحدة، تُدار الأعمال النووية من خلال مكاتب علمية ومكاتب نووية. نحن بحاجة لتخصيص السنوات الخمس الأولى لبناء الكوادر والبنية التحتية التكنولوجية، والخمس سنوات التالية لتخصيب اليورانيوم. الروس حققوا ما يريدون من خلال طاقم عمل بلغ حوالي 300 ألف شخص، ولا تختلف الحال في الدول الأخرى. يجب أن نعلن تعبئة بهذا الحجم، وعلينا أن نُشرك العالم التركي في هذا المسار أيضًا. لا وقت نضيعه، يجب افتتاح المختبرات فورًا، ويجب البدء بمشروع مدينة علمية. آمل أن ننجح هذه المرة."

هذا حق طبيعي لتركيا

ولفت سلطان صوي الانتباه إلى أن التطورات غير العادية التي شهدتها تركيا خاصة في مجال الصناعات الدفاعية، قد أثارت حماسًا كبيرًا لدى المجتمع، وقال:
"امتلاك القوة النووية لا يعني السلاح النووي فقط. بل تُمثل هذه التكنولوجيا بعدًا مختلفًا في مجالات عدة منها الصحة والطاقة. لقد كنا في أوائل هذا القرن من أعظم القوى في العالم. وكانت الدولة العثمانية تُعد بمقاييس عصرها، القوة النووية لذلك الزمن. ومدافع ‘شاهى’ خير دليل على ذلك. لا يلزمنا الإعلان عن كل كوادرنا وبنيتنا التحتية التقنية للعالم أجمع. انظروا إلى باكستان والهند، فقد سلكتا الطريق نفسه. امتلاك تركيا لهذه التكنولوجيا هو حق طبيعي وضرورة. ولم يعد بالإمكان تجاهله. ليس فقط لأجل حدودنا، بل سيكون درعًا استراتيجيًا للعالم التركي ثم للعالم الإسلامي. ومن جهة أخرى، نحن أكثر الدول امتلاكًا للموارد؛ فحوالي 30% من احتياطات اليورانيوم في العالم موجودة في الدول التركية، و20% من احتياطي الثوريوم العالمي في تركيا. وهذه نعم من الله."

المصدر: صحيفة تركيا

افكارك
الأكثر قراءة
بحث