USD 0,0000
EUR 0,0000
USD/EUR 0,00
ALTIN 000,00
BİST 0.000
السياسة

لافروف يتحدّث عن “تحول مهم جداً” في اجتماع موسكو المقبل

دعا وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، إلى تحقيق المصالحة بين تركيا وسلطة اﻷسد، خلال الاجتماع الرباعي المرتقب لوزراء الخارجية بمشاركة روسيا وإيران في موسكو

لافروف يتحدّث عن “تحول مهم جداً” في اجتماع موسكو المقبل
15-04-2023 13:23

كان الاجتماع اﻷخير لنواب وزراء الخارجية منتصف الشهر الماضي قد انتهى بدون التوصل إلى أي توافق، فيما تمّ الاتفاق على عقد اجتماع مقبل على مستوى الوزراء في أيار/مايو القادم.

وقال “لافروف” في مؤتمر صحفي  إن “تحولاً مهماً جداً في أوضاع المنطقة” سيحصل فيما لو حدثت المصالحة، معتبراً أن “عقد الاجتماع الرباعي (المرتقب في موسكو) حول سوريا يصب في مصلحة الجميع”.

وأكد أن إيران وروسيا وتركيا وسلطة اﻷسد متفقون على موعد ومكان ومعايير الاجتماع الرباعي، مشيراً إلى أن اﻷطراف الأربعة “أعادت مراراً وتكراراً تأكيد احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، ودعت إلى تسوية شاملة تأخذ في الحسبان مصالح الشعب السوري”، و”بناء على هذه الأسس، يجب بدء محادثة جوهرية بهدف رئيسي، ألا وهو المصالحة”.

من جانبه قال وزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو”،  إن الاجتماع الرباعي حول سوريا قد يعقد مطلع مايو/ أيار المقبل في موسكو، مؤكداً أن بلاده لن تقبل بالانسحاب من سوريا، في ظل استمرار سيطرة “قسد” على شمال شرقي البلاد. وأضاف في برنامج تلفزيوني على قناة إخبارية محلية، أن سلطة الأسد تطالب منذ البداية تركيا بالانسحاب من الأراضي السورية، لكنها “لن نقبل أي شروط مسبقة في محادثات من هذا النوع”، مؤكداً أن اﻷسد فاقد للسيطرة على أجزاء واسعة من البلاد، ومشدداً في الوقت نفسه “على ضرورة الانخراط بالعمل معه، لضمان عودة آمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم”.

كما نوّه بأن الولايات المتحدة ليست راضية عن التطبيع، لكن “تركيا ستتحرك انطلاقاً من مصالحها ومصلحة المنطقة”، وفقاً اما نقلته قناة “روسيا اليوم”. ولم يتوصل اللقاء التمهيدي الذي عُقد على مستوى نواب وزراء الخارجية في موسكو الشهر الماضي، إلى أي توافق مبدئي، حيث تشترط سلطة اﻷسد جدولاً زمنياً لسحب القوات التركية.

من جانبه ذكر المتحدث باسم وزارة “المصالحة السورية” التابعة لسلطة اﻷسد “عمر رحمون”، أن تأجيل الاجتماع الوزاري إلى أيار/مايو، يأتي في إطار “استمرار الرفض التركي لمطالب دمشق”، حيث “تركز المشاورات بين روسيا وتركيا حالياً على إيجاد صيغة توافقية، بعد أن فشل اللقاء التمهيدي”.

وقال السفير الروسي بدمشق، “ألكسندر يفيموف”، اﻷسبوع الماضي، إن مسار تطبيع العلاقات بين سلطة اﻷسد وتركيا طويل ولا يمكن حل جميع الملفات والمسائل ومناقشتها في جولة واحدة أو أكثر من المفاوضات، مؤكداً أن بلاده مستمرة في جهودها لعقد الاجتماع الرباعي.

كما أعرب عن تفاؤله بإمكانية الوصول إلى نتائج “إيجابية” لعقد الاجتماع على مستوى وزراء الخارجية، مضيفاً بالقول: “المسار طويل، لكننا نتقدم في هذا المسار خطوةً بعد خطوة”.


افكارك
قد تكون أيضا مهتما ب
الأكثر قراءة
بحث