USD 0,0000
EUR 0,0000
USD/EUR 0,00
ALTIN 000,00
BİST 0.000
أخبار سوريا

ماذا بحث اﻷتراك مع نظام اﻷسد في موسكو؟

كشفت وسائل إعلام تركية عن مضمون اجتماع وزير الدفاع التركي “خلوصي آكار” بوزير دفاع اﻷسد “علي محمود عباس” في موسكو، يوم الثلاثاء الفائت، بحضور نظيرهما “سيرغي شويغو”، والذي رفضه معارضون ونشطاء سوريون.

ماذا بحث اﻷتراك مع نظام اﻷسد في موسكو؟
29-12-2022 13:27

قال قناة “خبر تورك” المحلية، نقلاً عن “مصادر خاصة” إن اللقاء تمحور حول مسألة اللاجئين السوريين، مؤكدةً مشاركة رئيس الاستخبارات التركي “هاكان فيدان” ورئيس مخابرات اﻷسد “علي مملوك”.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية عن اللقاء، في بيان نشرته مساء أمس اﻷربعاء، حيث قال “آكار” إنه تمت مناقشة عدة ملفات، فيما اعتبرت وزارة دفاع النظام أن اللقاء تم في “أجواء إيجابية”.

وذكرت القناة التركية في تقرير أن الاجتماع بحث 4 عناوين رئيسية، هي: العودة الآمنة والكريمة للاجئين السوريين، وإعادة العقارات لأصحابها حين عودتهم، وضمان محاكمات عادلة، إلى جانب استكمال التعديلات لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وفقاً لما ترجمه موقع “عربي بوست”.

وأوضحت تسريبات “خبر تورك” أن الاجتماع الثلاثي الذي يأتي وسط خطوات نحو تطبيع العلاقات، تناول مسألة إعادة اللاجئين السوريين بشكل خاص، “مع التركيز على أن تكون العودة آمنة، وأن يستردوا عقاراتهم وأملاكهم التي تركوها منذ سنوات”.

وكان موقع “ميدل إيست آي” قد كشف في تقرير سابق الشهر الماضي أن الاستخبارات التركية ركّزت على تلك المسألة في عدة لقاءات مع مخابرات النظام. وربط تقرير القناة الذي نشرته أمس بين “انعقاد اللقاء على مستوى وزراء الدفاع وليس على مستوى وزراء الخارجية”، وبين “وجود قوات تركية في الداخل السوري، وعزم تركيا على تطهير المناطق المحاذية لحدودها من ‘التنظيمات الإرهابية’ “.

وأشارت إلى تصريح سابق نقلته عن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، حول اقتراحه على نظيره الروسي “فلاديمير بوتين” تأسيس آلية ثلاثية مع نظام الأسد، لتسريع المسار الدبلوماسي بين الجانبين، عبر عقد سلسلة من الاجتماعات.

وقال أردوغان، منتصف الشهر الجاري: “أولاً أجهزة مخابراتنا، ثم وزراء الدفاع، ثم وزراء خارجية (الدول الثلاث) يمكنهم الاجتماع، بعد اجتماعاتهم ربما نجتمع نحن كزعماء، عرضت الأمر على السيد بوتين ولديه رؤية إيجابية بشأنه”.

وبحسب ما أعلنه “آكار” أمس فإن الاجتماع بحث “ما يجب عمله من أجل الاستقرار في المنطقة مع احترام سلامة أراضي وسيادة جميع الجيران”، إلى جانب “مكافحة الإرهاب” مؤكداً أن “الهدف الوحيد ﻷنقرة في سوريا هو تحييد أعضاء المنظمات الإرهابية وتوفير الأمن على حدودها”.

وأشار الوزير التركي إلى “بذل جهود لمنع المزيد من الهجرة من سوريا إلى تركيا” خلال اللقاء، مؤكداً على ضرورة حل المسألة السورية بما يشمل جميع الأطراف وفق القرار الأممي رقم 2254، ومتحدثاً عن “جهود ستبذل في الأيام المقبلة بما يُمكن من تقديم مساهمات جادة لإحلال السلام والاستقرار في سوريا والمنطقة”.

وكان وزير الخارجية التركي، “مولود جاويش أوغلو” قد أكد اليوم، أن جهود المحادثات مع نظام اﻷسد سوف تستمر، مشيراً إلى أنه سيلتقي بنظيره الروسي “سيرغي لافروف” قريباً.

افكارك
الأكثر قراءة
بحث