صناعيو حلب يناقشون واقع الصناعة والإنتاج واستعداداتهم للمشاركة في حملة حلب ست الكل
عقد اليوم اجتماع في غرفة صناعة حلب ترأسه الاستاذ عماد طه القاسم رئيس غرفة الصناعة وحضره صناعيون يمثلون مختلف الصناعات والمناطق الصناعية في حلب.
وتم خلال الاجتماع استعراض ومناقشة بنود ورقة العمل الخاصة بحماية المنتج الوطني، التي قامت الغرفة بإعدادها استناداً لمطالب ومقترحات الصناعيين وانطلاقاً من الواقع الصناعي واحتياجاته ومتطلباته، بالإضافة لاستعراض استعدادات غرفة صناعة حلب للمشاركة في حملة حلب ست الكل.
ولفت رئيس غرفة الصناعة إلى أن هذه الورقة تأتي في سياق جهود غرفة الصناعة لتحسين الواقع الصناعي والإنتاجي وتطويره بما يضمن استمرارية العمل والإنتاج وتعزيز القدرة التنافسية، لافتاً إلى أن الورقة تتضمن جملة من المطالب العامة ومنها المطالبة بإعادة النظر بالبنود الجمركية لعدد من المواد الأولية والمستوردات وبأسعار حوامل الطاقة وتفعيل وزيادة عدد المخابر لضمان عدم دخول بضائع ذات نوعية رديئة أو لا تتطابق مع المواصفات القياسية السورية، بالإضافة للتأكيد على المعاملة بالمثل مع كافة الدول بما يتعلق بالاستيراد والتصدير ودعم عملية الشحن الخارجي والتوسع في إقامة المعارض الخارجية للترويج للمنتج الوطني، إلى جانب العديد من المطالب الأخرى.
واضاف أنه إلى جانب المطالب العامة فقد تضمنت الورقة أربعة محاور أساسية أخرى يركز كل منها على أحد القطاعات الصناعية الأربعة ( النسيجية والهندسية والكيميائية والغذائية ) ويتناول كل محور تفاصيل القطاع الصناعي وواقعه واحتياجه ومتطلباته سواء ما يتعلق بالرسوم الجمركية أو مدخلات الإنتاج أو جوانب الاستيراد والتصدير وغيرها من احتياجاته بحيث تمت تغطية كافة النقاط المتعلقة بكل قطاع صناعي.
كما استعرض رئيس غرفة الصناعة استعدادات الغرفة وحرصها على المشاركة الواسعة في حملة حلب ست الكل التي ستنطلق نهاية الشهر الحالي، موضحاً أهميتها على الصعيد الخدمي والتنموي وضرورة المشاركة الواسعة من كل أبناء حلب ومن ضمنهم الصناعيين لكون هذه الحملة هي لخدمة حلب والنهوض بها بما ينعكس إيجاباً على مختلف الجوانب الخدمية والتنموية للارتقاء بواقعها نحو الأفضل.
وخلال الاجتماع أبدى الصناعيون حماسة ورغبة كبيرة للمشاركة في حملة حلب ست الكل، كما تركزت مداخلاتهم حول العديد من النقاط والمقترحات الهادفة لتوفير بيئة صناعية افضل.
وسيتم رفع هذه الورقة للجهات المعنية ومتابعتها معها لاعتمادها والأخذ بما ورد فيها من مطالب ومقترحات لدعم الصناعة وتعزيز مشاركتها في الاقتصاد الوطني.
وقد تم التوقيع من قبل كافة الحضور على المخرجات المشتركة.
اخبار المدينة الإعلامية روان لاجين
