
حضر حفل الافتتاح كل من وزير الإعلام حمزة مصطفى ومحافظ حلب المهندس عزام الغريب، حيث أكد المشاركون على أهمية هذا الحدث في استثمار الطاقات الرقمية للترويج للقطاعات الحيوية في سورية، وتحويل التأثير الرقمي إلى قوة داعمة للتنمية المستدامة.
أهداف المؤتمر
يركّز المؤتمر على:
-
تعزيز المحتوى الإيجابي والهادف.
-
تطوير استخدام المنصات الرقمية بأساليب تقنية وإبداعية.
-
تمكين الشباب السوري والعربي من امتلاك أدوات العصر الرقمي وتوظيفها في عملية إعادة الإعمار وبناء المجتمع.
كلمات المشاركين
مدير الإعلام في حلب، الأستاذ عبد الكريم ليلة، أوضح أن انعقاد المؤتمر في مدينة حلب يحمل رمزية كبيرة، كونها المدينة التي عانت من الدمار والخراب خلال السنوات الماضية، واليوم تنهض من جديد لتكون منصة لتسليط الضوء على قضايا السوريين، وإبراز صورة إيجابية عن مستقبل البلاد.
فعاليات اليوم الأول
تضمّن البرنامج ورشات عمل متخصصة لتطوير مهارات المشاركين في صناعة المحتوى، إضافة إلى جلسات حوارية وزيارات ميدانية للمدينة القديمة وأسواقها التاريخية، بهدف ربط الفعاليات بالحضارة والتراث السوري.
استمرار الفعاليات
يمتد المؤتمر على مدى ثلاثة أيام، يتخللها نشاطات وورشات مشتركة تهدف إلى تعزيز دور المؤثرين في صناعة الأمل، ودعم الانتماء الوطني، وفتح آفاق للتكامل بين المؤثرين السوريين والعرب.
يذكر أن الغرفة الفتية الدولية (JCI) في سورية تأسست عام 2004 بإشراف غرفة التجارة الدولية السورية، وتعد منصة رائدة في تمكين الشباب ودعم العمل التطوعي والمواطنة الفعالة.
إعداد الخبر : روان لاجين مراسلة أخبار المدينة 27