شارك مجلس المرأة في أعمال الملتقى الوطني السوري الأول، الذي عقد تحت عنوان "تطوير جدول أعمال المرأة في السلام والتعافي"، في العاصمة دمشق ، برعاية وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وبمشاركة مكتب المرأة في الأمم المتحدة، وبالتعاون مع حكومات فنلندا والدنمارك والنرويج.
بحضور المنسقية العامة لمجلس المرأة السورية السيدة" كولان سليمان" ، وأيضاً ممثلون عن هيئات ووكالات دولية ومنظمات المجتمع المدني.
حيث قدّم مجلس المرأة السورية سلسلة من المداخلات التي ركّزت على قضايا أساسية تتعلق بالمرأة والعدالة الانتقالية والسلم الأهلي في سوريا وكانت أبرز مداخلات مجلس المرأة السورية هي:
●التأكيد على أهمية العدالة الانتقالية كخطوة أساسية نحو تحقيق الاستقرار المجتمعي والمصالحة الوطنية.
●الدعوة إلى إشراك جميع مكونات المجتمع السوري في جميع مراحل العملية، خصوصاً مرحلة العدالة الانتقالية، لضمان شمولية وعدالة الإجراءات.
●تعزيز السلم الأهلي والاعتراف بدور المجتمعات المحلية في بناء السلام وترسيخه.
●التشديد على ضرورة تجريم خطاب الكراهية ومحاسبته، باعتباره تهديداً للسلم الأهلي وحقوق النساء بشكل خاص.
●المطالبة بخلق فضاء آمن للنساء يتيح لهن المشاركة الفعّالة في الحياة العامة، مع تعزيز حمايتهن على المستويين القانوني والمجتمعي.
●التأكيد على أهمية زيادة مشاركة المرأة في مواقع صنع القرار، مع عرض تجربة مجلس المرأة السورية كمثال للتنوع والشمولية في تمثيل مختلف مكونات سوريا.
●تقديم نموذج حي الشيخ مقصود كتجربة ناجحة في بناء السلام المحلي، مع تسليط الضوء على دور المرأة في المبادرات المجتمعية وتوقيع الاتفاقيات.
●التأكيد على حق عودة المهجّرين قسراً، خاصة أهالي عفرين، وضمان عودة آمنة وكريمة لهم.
وفي ختام الملتقى، أكد مجلس المرأة السورية على استمراره في الدفاع عن حقوق النساء وتعزيز دورهن في عملية بناء السلام، والعمل من أجل عدالة انتقالية شاملة تُنصف جميع السوريين.
مجلس المرأة السورية
اخبار المدينة الإعلامية روان لاجين
