أطلقت جمعية زينة الشباب مبادرة جديدة تحت عنوان “ورقة وقلم”، ضمن إطار جهودها المستمرة في دعم العملية التعليمية ومساندة الأسر الأكثر احتياجًا. وأكدت رئيسة الجمعية السيدة زينة كلاوي أهمية المبادرات المجتمعية التي تُقام على مدار العام، والتي تهدف إلى تعزيز العمل الخدمي والتربوي والرعاية الصحية وتقديم الإعانات الإنسانية للأسر الفقيرة.
وشملت المبادرة زيارة إحدى المدارس في شمال حلب، حيث تميزت الفعالية بأجواء مفعمة بالفرح من خلال برامج ترفيهية وتوزيع الهدايا على الطلاب، مما أدخل السعادة على قلوب الأطفال.
وخلال الزيارة، أوضحت مديرة المدرسة أن المدرسة تواجه صعوبات كبيرة بعد تعرض مبناها للدمار، حيث تم استبدالها ببعض المنازل المستعارة التي تحتاج إلى صيانة شاملة. كما طالبت الجهات المعنية، وعلى رأسها مديرية التربية، بضرورة ترميم المدرسة وتأمين المقاعد والمياه وتحسين البيئة الدراسية، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء وافتقار الطلاب إلى مقاعد مناسبة بدلاً من الجلوس على الأرض.
وفي ختام الزيارة، قدمت الجمعية فقرات ترفيهية للأطفال، وسط أجواء من الفرح والبهجة. وأعرب الطلاب عن شكرهم لإدارة المدرسة والجمعية على هذه اللفتة الإنسانية الجميلة، متمنين استمرار مثل هذه الزيارات والمبادرات مستقبلاً.
وأكدت رئيسة جمعية زينة الشباب أن المؤسسة ستواصل جهودها في دعم التعليم وإعادة تأهيل المدارس المتضررة، لتوفير بيئة دراسية آمنة وسعيدة لجميع الأطفال في مدينة حلب.
أخبار المدينة – حلب
إعداد: الإعلامية روان لاجين
