
أكد وزير الثقافة في كلمته خلال الافتتاح، على الدور الفعّال للثقافة في المجتمع وأهمية دعم الأنشطة الثقافية في حلب، مشيرًا إلى أن هذه الفعاليات تأتي ضمن خطة وزارة الثقافة لإعادة إحياء الدور الحضاري والفكري للمدينة، مع تسليط الضوء على الفن والفنانين والحرفيين الذين ما زالوا يحافظون على الإبداع والتنوع الثقافي.
تضمنت الأمسية الأولى حفلًا موسيقيًا غنيًا بالموشحات والقدود الحلبية، بالإضافة إلى عرض لمجموعة المولوية وفقرة شعرية، إلى جانب فقرات فنية متنوعة أضفت أجواءً مميزة على الفعالية.
وعقب الحفل، افتتح معرض فني تضمن لوحات وأعمالًا تشكيلية لفناني حلب، جسدت روح الإبداع والمحبة والتعاون، وأسهمت في إبراز الهوية الوطنية وصون التراث الأصيل.
وتستمر فعاليات ليالي حلب على مدار ثلاثة أيام متتالية، حيث ستتخللها عروض مسرحية، ندوات ثقافية وأدبية، أمسيات شعرية، ومعارض فنية متنوعة، في إطار تعزيز المشهد الثقافي وإحياء تراث المدينة العريق.
إعدادا وتحرير الخبر : روان لاجين