
وفقًا للمصادر، التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها، شمل القرار أيضًا السفارات السورية في بيروت والرياض وبرلين، إضافة إلى البعثة الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، على أن يبدأ التنفيذ خلال الأسابيع المقبلة، في إطار ما وصفته الوزارة بـ"إعادة هيكلة البعثات الدبلوماسية".
الخطوة جاءت بعد تزايد شكاوى السوريين من سوء المعاملة والرشاوى داخل القنصلية السورية في إسطنبول، حيث اتهم مراجِعون موظفين هناك بابتزازهم وتعطيل معاملاتهم.
وكان "تجمّع الشباب السوريين في المهجر" قد قدّم مؤخرًا شكوى رسمية إلى وزارة الخارجية السورية، اتهم فيها بعض الموظفين بممارسات فساد، داعيًا إلى اعتماد نظام حجز إلكتروني أكثر عدلًا، وإيفاد لجان رقابية للتحقيق في الانتهاكات بشكل عاجل.
وتشتهر القنصلية السورية في إسطنبول منذ سنوات بسمعة سيئة ارتبطت بانتشار الرشاوى والسمسرة، حيث يلجأ سماسرة إلى بيع المواعيد للمراجعين مقابل مبالغ مالية مرتفعة، ما أثار استياءً واسعًا في أوساط الجالية السورية.