وفق التقرير، فإن محاولات دمج “قسد” ضمن صفوف الجيش السوري باءت بالفشل، بعدما لم تلتزم الأخيرة ببنود اتفاق شهر آذار/مارس الماضي، الأمر الذي تسبب بتصاعد حدة التوترات بين الجانبين.
المصادر أشارت إلى أن العملية المرتقبة ستركز على مناطق الرقة ودير الزور، حيث من المقرر أن تتلقى القوات السورية دعماً مباشراً من العشائر العربية في المنطقة.
كما لفت التقرير إلى أن العرب يشكلون قرابة 30% من قوام “قسد”، وهو ما قد يؤدي في حال اندلاع مواجهة مفتوحة إلى انشقاقات واسعة في صفوفها، مع توقع انضمام أعداد كبيرة منهم إلى الجيش السوري.
وبحسب المتابعين، فإن أي عملية عسكرية بهذا الحجم ستفتح الباب أمام تحولات ميدانية وسياسية كبيرة في الملف السوري.
