
في تصريح خاص، أكد الدكتور محمد وجيه جمعة، مدير صحة حلب، أن المؤتمر يمثل نقلة نوعية في مجال طب الأسنان، ويواكب آخر التطورات العلمية والتقنيات الحديثة، مشيرًا إلى أن مدينة حلب تُعد العاصمة الأكاديمية لهذا التخصص، حيث تضم ثلاث كليات لطب الأسنان يتجاوز عدد طلابها الـ 2000، إلى جانب أكثر من 6000 عيادة أسنان موزعة بين المدينة والريف.
من جهته، شدد نقيب الأطباء على أهمية هذا الحدث العلمي، واعتبره منصة فاعلة للتطوير والارتقاء بالمهنة، مؤكدًا أن العمل التشاركي بين القطاعين العام والخاص هو الأساس في مرحلة إعادة إعمار الدولة.
بدوره، أوضح وسيم ناشد، مدير شركة ثقا المنظمة للحدث، أن المؤتمر يتزامن مع معرض للمستلزمات الطبية، تشارك فيه 45 شركة من مختلف المحافظات السورية، ويقدم عروضاً وتخفيضات تصل إلى 50% على مجموعة من المعدات والأدوات، مما يتيح فرصاً استفاد منها الطلاب والأطباء على حد سواء.
المؤتمر يستمر لثلاثة أيام، ويتضمن ندوات علمية متقدمة تتناول محاور حديثة من بينها:
-
الذكاء الاصطناعي في زراعة الأسنان
-
التعويضات السنية المعقدة
-
جراحة الفكين
-
تطبيقات الطباعة ثلاثية الأبعاد
-
طب الأسنان الرقمي
-
أحدث تقنيات التجميل في طب الأسنان
ويشارك في المؤتمر نخبة من الأطباء والمتخصصين والأكاديميين السوريين، في خطوة تعكس إصرار الكوادر الطبية في حلب على العودة إلى الريادة العلمية رغم كل التحديات.
مراسلة "أخبار المدينة 27" – الإعلامية روان لاجين