
ستهل الرئيس الشرع زيارته بلقاء السيد محافظ حلب المهندس عزام الغريب وعدد من مسؤولي المحافظة، حيث جرى بحث الواقع الخدمي والبنى التحتية والمشاريع التنموية الجارية والمخطط لها.
كما عقد جلسة مع قادة الفرق العسكرية ناقش خلالها المستجدات الأمنية والعسكرية في المنطقة، مؤكداً على أهمية تعزيز الاستقرار وحماية المدنيين.
وفي اجتماع موسع مع العاملين في مديريات الأوقاف والصحة والشؤون الاجتماعية والعمل، استمع الرئيس الشرع إلى شرح حول آلية عمل هذه المؤسسات واحتياجاتها، كما تم بحث أوضاع المهاجرين الإنسانية وسبل ضمان عودتهم الكريمة إلى بلدانهم.
وعلى صعيد العملية التعليمية، اجتمع الرئيس الشرع مع الكوادر الإدارية في جامعة حلب ومديرية التربية والتعليم، حيث تم التطرق إلى آليات تطوير التعليم والبحث العلمي ومعالجة التحديات التي تواجه العملية التدريسية.
وفي لقاء مع عدد من التجار والصناعيين، جرى استعراض واقع الصناعة في المحافظة والصعوبات التي تواجهها، إلى جانب طرح حلول عملية لدعم عجلة الإنتاج وتنشيط الحركة الاقتصادية.
وتزامنت زيارة الرئيس أحمد الشرع مع افتتاح قلعة حلب بمناسبة يوم السياحة العالمي، في رسالة تؤكد عودة الحياة الطبيعية للمدينة وتعزيز حضورها الثقافي والسياحي.
الزيارة جاءت شاملة لتعزيز الخدمات، ودعم القطاع التعليمي والصحي، وتفعيل النشاط الصناعي والاقتصادي، بما يسهم في استعادة حلب لدورها الحيوي على المستويين الوطني والاقتصادي.
✍️ إعداد: الإعلامية روان لاجين – أخبار المدينة 27