شهد المعرض الذي يستمر على مدار عدة أيام جلسات ومحاضرات نوعية ركزت على فرص الاستثمار المحلي في مناطق النزاع، وناقشت آليات إدارة المخاطر في القطاعات الخدمية والتجارية، ما يعكس توجهاً جاداً نحو إعادة الإعمار والتحول الرقمي في سوريا.
نقلة استراتيجية نحو سوريا الحديثة
وفي لقاء مع موقع أخبار المدينة 27، أكد السيد داوود رزق، نائب رئيس قطاع ريادة الأعمال في الغرفة الفتية الدولية (JCI)، أن قمة "سيلكون" تمثل خطوة رائدة نحو برامج التحول الرقمي، معتبراً أنها "نقلة استراتيجية ونوعية لبناء مستقبل سوريا الحديث وتحقيق غدٍ أفضل".

دعم مشاريع الشباب في حلب
بدوره، أشار السيد نائل ريحاوي، مدير مجموعة الشركة السورية التركية القابضة، إلى أهمية المعرض في دعم مشاريع الشباب، قائلاً: "المشاركة في هذا الحدث هي الأولى من نوعها، وسنواصل مشاركاتنا مستقبلاً من أجل تنفيذ مشاريع جديدة تخدم مدينة حلب وتفتح آفاقاً واسعة أمام الشباب".

ترسيخ التكنولوجيا في تربية الأطفال
من جانبها، تحدثت السيدة نعمة جرجس عن دور الغرفة الفتية الدولية في دعم الأطفال من عمر الخامسة حتى العاشرة، مشيرة إلى أهمية استخدام التكنولوجيا كأداة لتنمية القدرات بدلاً من استخدامها في اللعب واللهو. وأكدت: "نعمل بكل جهدنا على إعادة بناء شخصية الطفل السوري بما يواكب التطور العلمي والتقني".

شراكة سورية-تركية في إعادة الإعمار
رئيس مجلس إدارة شركة "ون دور" للتكنولوجيا، السيد فريدون جامور، أوضح أهمية المشاركة التركية في القمة، قائلاً: "سوريا مقبلة على مرحلة إعادة الإعمار، والتكنولوجيا اليوم ضرورة ملحة. نحن على استعداد لتقديم برامج متخصصة تدعم قطاعات الصناعة والتجارة والبناء ضمن رؤية مدروسة، وسنعمل على توفير فرص عمل وتنمية مهارات الشباب".

برامج تكنولوجية متطورة للأطفال والشباب
وفي ختام الفعالية، تحدث السيد بشر حاووط، نائب المدير العام لمركز "نيو هورايزن"، عن مشاركة المركز بجناح يضم برامج متطورة تركز على تنمية مهارات الأطفال، بالتعاون مع المدارس، إلى جانب تقديم برامج تعليمية في المحاسبة وصناعة الألعاب وتطوير البرمجيات. وأكد: "نسعى لتمكين الأطفال والشباب وفتح آفاق واسعة لهم في مختلف المجالات، رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد".
أُعدّت اللقاءات الإعلامية : روان لاجين.
