USD 0,0000
EUR 0,0000
USD/EUR 0,00
ALTIN 000,00
BİST 0.000
أخبار تركيا

أردوغان سيحل أزمة غزة! أنقرة ستتولى مهمة خاصة في مسار التطبيع

أشار خبراء إلى أن الشرق الأوسط يدخل مرحلة جديدة قد تنهي دوامة العنف، مؤكدين أن الدور البنّاء لتركيا سيكون ضرورياً في هذه المرحلة. وقال الصحفي "أفني أوزغيريل": "هذا النزيف لا يوقفه إلا أردوغان، ومسار غزة سيسير عبره".

أردوغان سيحل أزمة غزة! أنقرة ستتولى مهمة خاصة في مسار التطبيع
04-07-2025 11:43

وفقاً لتقرير الصحفي Yılmaz bilgen  في صحيفة "تركيا"، فإن المنطقة تشهد تحولات جذرية في تونس، اليمن، مصر، سوريا، لبنان، إيران، وإسرائيل، بينما أنتج هجوم 7 أكتوبر وما تلاه من مجازر في غزة صدىً عالمياً.

ويرى الخبراء أن هناك توافقاً عاماً بين القوى الإقليمية والجهات العالمية على ضرورة إنهاء العنف. ويجمع الرأي على أن تركيا، التي حافظت على موقف ثابت داعم للسلام والدبلوماسية والاستقرار، ستكون قوة حاسمة في تأسيس المرحلة المقبلة.

وأكد الصحفي "أفني أوزغيريل" أن مأساة غزة تجاوزت حدود التحمّل في نظر العالم كله، وقال:
"الرئيس أردوغان هو من يستطيع إيقاف هذا النزيف. هناك احتمالات جديدة بدأت بالظهور. في لقاء أردوغان مع ترامب طُرحت قضايا قبرص، سوريا، العراق، إيران، إسرائيل، لبنان وغزة بشكل جدي. برأيي الشخصي، عملية غزة ستُدار من خلال أردوغان، وسيتولى مهمة خاصة في مسار التطبيع".


انهيار النظام الكوني

من جهته، أشار الدكتور محمد حسين مرجان، الأستاذ في جامعة يلدريم بيازيد، إلى أن ما يحدث في الشرق الأوسط ناتج ليس فقط عن الديناميكيات المحلية بل عن تدخلات خارجية ومخططات تخص مستقبل إسرائيل.

وقال مرجان، الذي أجرى دراسات طويلة في المنطقة:
"كل التوترات والنزاعات في السنوات الأخيرة تدور حول أطماع إسرائيل التي تتحرك بدوافع دينية احتلالية لا تنتهي. ما سُمي بـ(اتفاقات إبراهيم) والتي طُرحت في عهد ترامب الأول كمشروع نظام كوني، قد انهار. والآن يتم إحياؤه بشكل جديد تحت اسم (درع إبراهيم). جوهر الخطة هو فرض شرعنة الاحتلال الإسرائيلي".


تركيا ستكون القوة الحاسمة

وأضاف مرجان أن فشل التجربة السابقة كان سببه الخيارات الخاطئة، مشيراً إلى أن المنطقة لا تخضع فقط لقرارات مكتبية بل يجب أن تأخذ الواقع الميداني بعين الاعتبار، وقال:
"لم تنجح الحسابات طويلة الأمد التي استُبعدت فيها تركيا. واليوم، عادوا إليها من جديد. ستلعب تركيا دوراً خاصاً ضمن مبادئها في تأسيس نظام جديد في غزة".

واختتم بالقول:
"لكن السؤال المهم هنا هو: هل سيتشكل ممر دبلوماسي سياسي بين أنقرة وتل أبيب؟ وما طبيعة قناة التواصل التي ستُبنى؟ هذا هو المهم. رغم أن خطة درع إبراهيم تمثل رغبة إسرائيل في شرعنة احتلالها، إلا أننا مضطرون لأخذها بعين الاعتبار. ولكن لا بد من كبح جنون (أرض الميعاد) بطريقة أو بأخرى".

افكارك
قد تكون أيضا مهتما ب
الأكثر قراءة
بحث