خلال اللقاء، أوضحت المنظمة أنها كانت تعمل سابقاً عبر وكلاء محليين، إلا أنها بدأت مؤخراً بالعمل بشكل مباشر في حلب، ما يعزز قدرتها على إصدار تقارير إحصائية أولية ومتعددة القطاعات تُرفع إلى وكالات الأمم المتحدة المختلفة. وأكدت أن هذه التقارير، المدعومة بالأرقام والإحصاءات الدقيقة، تشكل أرضية مهمة لتقييم الاحتياجات ووضع الخطط المستقبلية.

من جانبها، بيّنت سيرفينوفا أن تقارير المنظمة ترصد واقع حركات الهجرة الداخلية والخارجية، لافتة إلى أن سبعة مشاريع خاصة بحلب تم حشدها مؤخراً، تشمل مشاريع للبنى التحتية المرتبطة بالمأوى، وأنشطة للتماسك المجتمعي، إضافة إلى برامج الدعم الإنساني المختلفة. كما أشارت إلى اهتمام المنظمة بالجانب الصحي على الحدود من خلال تقديم المساعدات الطبية للفئات المتضررة.

بدوره، أكد محافظ حلب المهندس عزام الغريب على أهمية التقارير التي تصدرها المنظمة، مشدداً على دورها في مساعدة المحافظة على تحديد الاحتياجات وتوزيع المشاريع بشكل عادل. وحذر من أن العودة الطوعية غير المدروسة قد تتسبب بمشاكل اجتماعية في حال لم تُؤمَّن احتياجات العائدين بشكل كافٍ.

كما لفت المحافظ إلى فقدان الخدمات الصحية في العديد من مناطق الريف، داعياً إلى تعزيز التعاون مع المنظمة وشركائها لسد هذه الثغرات ودعم القطاعات الأكثر احتياجاً.
إعداد التقرير : روان لاجين
