
بعد استلام الطلاب لشهادات نهاية العام الأسبوع الماضي، تسارعت وتيرة عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بشكل ملحوظ. ففي معبر أونجو بينار الحدودي بمدينة كيليس، تتواصل عمليات الخروج نهارًا وليلاً، حيث تعود العديد من العائلات مع أطفالها إلى وطنها.
ومع انتهاء حكم نظام الأسد في بعض المناطق، ازدادت وتيرة العودة الطوعية والدائمة للاجئين السوريين. ومع عطلة المدارس، شهد معبر أونجو بينار نشاطاً مكثفًا في حركة العبور، حيث يعبر السوريون الحدود حاملين أمتعتهم، عائدين إلى بلدهم. وقد عبّر العديد من العائدين عن شكرهم لتركيا على السنوات التي قضوها فيها، واحتفل أحدهم بعزف الطبل تعبيرًا عن فرحته.
"شكراً جزيلاً للرئيس رجب طيب أردوغان"
بهجت محمد علي، الذي عاش في تركيا لمدة 12 عامًا، قال: "أتيت من مدينة غازي عنتاب، وكنت أعمل في بيع الهواتف لكسب رزقي. أشكر الحكومة والرئيس رجب طيب أردوغان، أنا ممتن جدًا".
"شكرًا لا نهائيًا لدولة تركيا"
وقالت الطفلة حاتجة محمد علي، 12 عامًا: "قضيت وقتًا رائعًا في تركيا، ولم نواجه أي مشاكل. دراستنا كانت جيدة. أشكر الرئيس رجب طيب أردوغان. شكرًا لا نهائيًا لدولة تركيا. استلمت شهادتي وسأغادر".
"الشعب التركي طيب جدًا"
وقالت روكن بكير، التي عاشت في تركيا لمدة 10 سنوات: "أشكر الجمهورية التركية والرئيس رجب طيب أردوغان. الشعب التركي طيب جدًا".
"استلمت شهادتي، كنت هنا منذ الصف الأول وتخرجت هنا"
أما الطفلة فيليز هوجا أحمد، 10 سنوات، فقالت: "قضيت أوقاتًا جميلة جدًا في تركيا. زرنا أصدقاء، وزرنا الجيران، وضحكنا واستمتعنا. كانت هناك لحظات حزينة، لكننا قضينا أوقاتًا ممتعة وتركت لنا ذكريات. سأذهب إلى عفرين. استلمت شهادتي، كنت هنا منذ الصف الأول وتخرجت هنا".
وأضافت: "ولدت في تركيا. العلم التركي جميل جدًا، له طابع خاص. بالفعل، تركيا جعلت حياتنا أجمل. تمكّنا من فعل كل شيء، كنت أذهب إلى المدرسة وأعود".
أما أختها لاريسا هوجا أحمد فقالت: "أحب تركيا كثيرًا. الحمد لله على وجود الأتراك".
"شكراً على كل شيء"
وقال خليل قصاب، الذي عاش في تركيا لمدة 8 سنوات وجاء من إسطنبول: "إن شاء الله ستكون الأمور بخير في سوريا. سأنتقل إلى حلب. كنت أعمل حلاقًا رجاليًا في تركيا، وافتتحت صالونًا، وحصلت على ترخيص وتصريح عمل. شكراً على كل شيء. حان وقت العودة إلى سوريا. لا أجيد التركية كثيرًا، لكني أشكركم".