
في تصريح لها عبر حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي، أكدت Şahin على الإرث الحضاري العميق الذي تحمله Halep، وعلى بداية مرحلة جديدة من النهضة والإعمار تشهدها المدينة.
وأوضحت Şahin أن جامع Hz. Zekeriya يخضع حالياً لعملية ترميم شاملة تهدف إلى الحفاظ على نسيجه التاريخي، مع تحويله مجدداً إلى مكان للعبادة، واللقاء، والسكينة لسكان المنطقة. كما أشارت إلى أن هذا الجامع يحمل بصمات الحضارات التي مرت على Halep عبر التاريخ.
"Halep مهد الحضارات رغم جراح الحرب"
وقالت Fatma Şahin في تصريحها:
"رغم أن Halep لا تزال تحمل آثار الحرب، إلا أنها مدينة شهدت عبر التاريخ العديد من عمليات الإعمار والنهوض. واليوم، نشهد بعين اليقين دخولها مرحلة جديدة من الصحوة والتنمية والبعث، حيث يُبنى في هذه الأرض مناخ من السلام والطمأنينة."
"Halep كانت في Gaziantep، وGaziantep كانت في Halep"
وأكدت Şahin على عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين Halep وGaziantep، مشيرة إلى أن المدينتين كانتا، قبل 15 عاماً، كأنهما مدينة واحدة. وأضافت:
"اليوم أيضاً، لا تزال قلوب هاتين المدينتين تنبض معاً، ونحن واثقون أنهما ستستعيدان قريباً أيام الوحدة والحيوية التي عاشتاها في الماضي."
Gaziantep ستواصل دعمها
وشددت Fatma Şahin على أن Gaziantep ستواصل أداء دورها بكل جدية في هذه المرحلة، من خلال تعزيز الروابط الثقافية، والمساهمة في حماية التراث التاريخي، وتوطيد أواصر الأخوة بين الشعبين.
زيارة Fatma Şahin إلى Halep عُدّت خطوة رمزية تعكس عمق العلاقة بين المدينتين، وتؤكد على التزام Gaziantep بالمشاركة الفاعلة في نهضة Halep واستعادة مجدها الحضاري.