USD 0,0000
EUR 0,0000
USD/EUR 0,00
ALTIN 000,00
BİST 0.000
أخبار السوريين في المهجر

"سنان أوغان": لايمكن إرسال السوريين إلى منطقة لا يوجد فيها انتشار للقوات التركية

أظهر "سنان أوغان" المرشح الرئاسي السابق في الانتخابات التركية، اعتدالاً في التصريحات المتعلقة باللاجئين السوريين في تركيا، متحدثاً عن عدم إمكانية إرسال اللاجئين السوريين إلى منطقة لا يوجد فيها انتشار للقوات التركية، متسائلاً: "هل سنأخذهم إلى الحدود ونقذفهم عب

"سنان أوغان": لايمكن إرسال السوريين إلى منطقة لا يوجد فيها انتشار للقوات التركية
27-05-2023 13:23

قال "أوغان" المتحالف حالياً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في جولة الإعادة: "لا يمكن رفض تفويض جيشنا التركي في شن عمليات في سوريا، ثم إرسال اللاجئين بنفس الوقت".

ولفت في مقابلة مع قناة "تي أر تي"، إلى أن العمليات العسكرية التركية في شمال سوريا، أحبطت إقامة مشروع "انفصالي" لحزب "العمال الكردستاني"، مؤكداً أن عودة اللاجئين تعني التخلص من "المشاريع الانفصالية إلى الأبد".


وبين أن الحكومة التركية تعمل على إعادة اللاجئين السوريين من خلال عمليات إعادة الإعمار ما يضمن أن يكونوا بأمان، مؤكداً أنه لم يلاحظ "جدية" لدى المعارضة بخصوص التعامل مع ملف اللاجئين السوريين.

وكان أوغان حصل على 5.2% من الأصوات في الجولة الأولى للانتخابات التركية، وقرر لاحقاً دعم أردوغان في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، في حين قرر حليفه زعيم حزب "النصر" المعادي للاجئين، أوميت أوزداغ، دعم مرشح المعارضة كمال كيلجدار أوغلو.

وسبق أن بدأ حزب الشعب الجمهوري حملته الانتخابية للجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التركية، بشعار "ترحيل السوريين"، حيث رفعت بلديات تابعة للحزب في اسطنبول، لافتات كبيرة في الطرقات حملت عبارات "السوريون سيرحلون.. اتخذ قرارك!".

ولفت كليجدار أوغلو، إلى أنه لن يترك البلاد للعقلية التي "تشاهد اللاجئين يعبرون الحدود كل يوم دون أن تحرك ساكناً طمعاً في الأصوات المستوردة"، محذراً من أن "10 ملايين لاجئ، سيصبحون غداً 30 مليوناً"، في محاولة لجذب أصوات مؤيدي المرشح الخاسر بالجولة الأولى سنان أوغان.

وكان من شروط "سنان أوغان" من أجل تقديم دعمه لأحد المرشحين في الجولة الثانية: إرسال 13 مليون لاجئ وتغيير السياسة الاقتصادية منها ايقاف خفض الفائدة، وعدم تغيير مواد الدستور المتعلقة بالجمهورية والأتاتوركية والعلمانية واللغة الرسمية.


وكان تحول "اللاجئون السوريون"، لمادة مستهلكة لدى قوى المعارضة التركية، يتنافسون فيمن يتعهد بطردهم وترحيلهم بوقت أسرع من الطرف الآخر، ليتصدر "السوريون" قائمة مشاريع وتعهدات المعارضة، لكسب ود الناخب التركي، في سقوط أخلاقي وإنساني مدو، وسط صمت أممي وتغافل عن مخاوف اللاجئين من المستقبل المجهول.

افكارك
قد تكون أيضا مهتما ب
الأكثر قراءة
بحث