قال شيمشك إن شعلة التحرير التي أُوقدت في غازي عنتاب قبل 104 أعوام انتشرت موجة بعد موجة في عموم الأناضول، وصولًا إلى تأسيس جمهورية تركيا، مضيفًا:
“إن يوم 25 كانون الأول هو اليوم الذي سُطّرت فيه معركة غازي عنتاب من أجل الاستقلال والكرامة بأحرف من ذهب في صفحات التاريخ. ملحمة المقاومة التي قدّمها أجدادنا رغم كل أشكال الحرمان والفقر تُعدّ أعظم مصدر فخر لنا، وهي في الوقت نفسه أثمن إرث تركوه لنا.”
وأشار شيمشك إلى أن هذا النصر الذي حققه الأجداد بتضحيات جسيمة يحمّل الأجيال الحاضرة مسؤولية الوحدة والإنتاج والنظر إلى المستقبل بثقة، مؤكدًا:
“لن ننسى هذه المسؤولية أبدًا، وسنواصل العمل بكل طاقتنا من أجل الارتقاء ببلادنا إلى مصافّ الحضارات المتقدمة.”
وفي ختام رسالته، قال رئيس المنطقة الصناعية المنظمة في غازي عنتاب:
“بهذه المشاعر والأفكار، نحتفل بفرح واعتزاز بذكرى 25 كانون الأول، ذكرى تحرير مدينتنا الغازية من الاحتلال، ونستذكر بالرحمة والامتنان والتقدير مؤسس جمهوريتنا غازي مصطفى كمال أتاتورك، ورفاقه في السلاح، وجميع شهدائنا الذين قدّموا أرواحهم فداءً للوطن.”
