USD 0,0000
EUR 0,0000
USD/EUR 0,00
ALTIN 000,00
BİST 0.000
أخبار سوريا

التحركات التركية تؤتي ثمارها,دائرة الإرهاب تضيق في سوريا

بدعم من أنقرة، حققت حكومة دمشق تقدماً واضحاً في تحركاتها الدبلوماسية على الساحة الدولية

التحركات التركية تؤتي ثمارها,دائرة الإرهاب تضيق في سوريا
17-11-2025 12:44

بدعم من أنقرة، حققت حكومة دمشق تقدماً واضحاً في تحركاتها الدبلوماسية على الساحة الدولية، فيما أغلقت الدول الغربية أبوابها أمام تنظيم PKK/YPG. واعتبر البروفيسورİsmail Ermağan هذه التطورات نجاحاً للدبلوماسية التركية، قائلاً: "السلام والاستقرار في المنطقة لا يمكن أن يتحققا إلا من خلال نموذج مشابه للنموذج العثماني."

وبحسب خبر الصحفي يلماز بيلغن في صحيفة Türkiye، فإن المخطط القائم على تفتيت سوريا قد فشل بفضل الخطوات السياسية والدبلوماسية والعسكرية التي قامت بها تركيا. ومع لقاءات الرئيس السوري أحمد شارة في الأمم المتحدة والولايات المتحدة، أصبح المشروع التركي تجاه سوريا والشرق الأوسط واقعاً متشكلاً على الأرض. وقد حققت حكومة دمشق تقدماً مهماً في تحركاتها الدولية، بينما أغلقت الدول الغربية أبوابها أمام عناصر PKK/PYD.

كما تم رفض طلبات التأشيرة التي تقدم بها عدد من قادة التنظيم، وعلى رأسهم إلهام أحمد، رغم إصرارهم لمدة أربعة أشهر للحصول عليها.

وقالت إلهام أحمد، التي لم تتلقَّ أي رد من إدارة ترامب رغم محاولاتها المتكررة: إن زعيم التنظيم في سوريا فرهاد عبدي شاهين لم يتمكن أيضاً من إيجاد أي جهة رسمية أميركية تستجيب لطلباته. وأضافت:

"الولايات المتحدة تُهيننا. موقف واشنطن هو إهانة غير مقبولة. الاستخفاف بنا يتعارض مع حقيقة تضحيات آلاف المقاتلين. لقد عملنا معاً لمدة 12 عاماً، والتصرف الأميركي الحالي يزعزع علاقتنا القائمة."

سحب ورقة داعش من يد YPG

وفي حديثه للصحيفة، وصف البروفيسور إسماعيل أرماğan هذه التطورات بأنها نجاح للسياسة والدبلوماسية التركية، قائلاً:
"السلام والاستقرار في المنطقة لن يتحققا إلا عبر نموذج مشابه للنموذج العثماني."

وأشار İsmail Ermağan  إلى أن نشاط الرئيس أحمد شارة على الساحة الدولية يتزامن مع تحولات مهمة في دمشق وشمال سوريا، موضحاً:

"تشهد سوريا صراع قوى نادراً ما نراه حتى في التاريخ الحديث. الشركاء الجيوسياسيون للإدارة الجديدة يختلفون جذرياً عن السابق: تركيا تحل مكان إيران، والولايات المتحدة تحل مكان روسيا كلاعب أساسي. مشاركة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في لقاء ترامب–شارة تشير إلى معادلة جديدة."

وتابع:
"موافقة حكومة شارة على الانضمام إلى قوات التحالف ضد داعش سحبت من YPG ورقة ’نحن نقاتل الإرهابيين‘ التي كانت تستخدمها باستمرار."


تركيا… “صاحبة المكان”

وأضاف İsmail Ermağan  أن إسرائيل، من خلال احتلالها وتنفيذها أكثر من 1,400 عملية عسكرية داخل سوريا، تسعى لإبقاء الفوضى، لكن ذلك يختلف عن الخطط الاستراتيجية الأميركية، ما يجعل التعاون مع تركيا أمراً ضرورياً.

وأوضح قائلاً:

"إذا كان الممر الاقتصادي الهند–الشرق الأوسط–أوروبا (IMEC) سيُطرح كبديل لمشروع الحزام والطريق، فيجب إدماج تركيا ضمن خطط الطاقة واللوجستيات والاستثمار. تركيا تبدو ‘صاحبة المكان’ في الخط الممتد من شرق المتوسط إلى بحر قزوين."

وأشار أرماğan إلى أنّ الرؤساء الأميركيين، خاصة باراك أوباما، عندما امتدحوا “نظام الملل العثماني”، كانوا يقصدون نموذج التعايش بين الأتراك والعرب والأكراد. وقال:

"إذا استلهمنا من تصريحات أوباما، فإن التوصية الأقوى لتركيا اليوم هي توجيه المنطقة نحو نموذج يشبه البنية العسكرية والاقتصادية العثمانية."

افكارك
الأكثر قراءة
بحث