أُقيمت مراسم توقيع البروتوكول في صالة بهو الولاية، بحضور والي غازي عنتاب كمال تشيبر، ونائب الوالي ورئيس هيئة متابعة وتنسيق الاستثمارات مراد أكتوز، وممثل جمعية قطر الخيرية في تركيا كرم علي، ومدير مديرية شؤون الأسرة والخدمات الاجتماعية في الولاية أومت زيبك.
وفي كلمة ألقاها خلال حفل التوقيع، قال الوالي تشيبر:
"قطر في الآونة الأخيرة أصبحت حليفًا مهمًا وصديقًا وفيًا، حتى باتت كأنها شعبان في دولة واحدة. التعاون الدولي وأواصر الأخوة والتضامن بين فخامة رئيس جمهوريتنا وأمير قطر انعكس أثره حتى وصل إلى غازي عنتاب. منذ اللحظات الأولى للزلزال، كانت دولة قطر حاضرة بجانبنا دون انقطاع، وشعب قطر عاش آلامنا كما لو كانت آلامه، وساندنا بدعائه ودعمه. ومن هذا المنطلق، نعبر عن امتناننا لدولة قطر وللجمعيات الخيرية القطرية. وبعد مشاورات طويلة، رأينا أن أنفع مشروع يمكن تنفيذه هو إنشاء دار إيواء للنساء. هذا المشروع سيقدم خدمات للنساء المحتاجات وأطفالهن في المجالات التي يحتاجونها. وبموجب البروتوكول، ستقوم جمعية قطر الخيرية ببناء المبنى وتسليمه لوزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية ومديريتنا في الولاية. وباسم مدينتي ونفسي وبلدي، أتقدم بجزيل الشكر لدولة قطر وشعبها وجمعية قطر الخيرية، وأسأل الله أن يديم صداقتنا وأخوّتنا. ونسأل الله أن يكون مشروعنا خيرًا لمدينتنا ومنطقتنا وبلدنا."
من جانبه، قال ممثل جمعية قطر الخيرية كرم علي:
"هذا المشروع واحد من مشاريع إعادة الإعمار التي ننفذها في تركيا بعد الزلزال. ضمن هذه المشاريع، أنشأنا مدارس ومراكز صحية ودور إيواء للنساء ومساجد في مناطق مختلفة من تركيا. أعتقد أن هذا المشروع في غازي عنتاب سيسهم بشكل كبير خاصة في خدمة نسائنا وأيتامنا، وأتقدم بالشكر لكم جميعًا."
كما قال مدير مديرية شؤون الأسرة والخدمات الاجتماعية في غازي عنتاب أومت زيبك:
"نحن اليوم هنا من أجل توقيع بروتوكول مشروع دار إيواء للنساء بسعة 40 شخصًا، والذي سيقدم دعمًا مهمًا للنساء وأطفالهن. إن شاء الله بعد اكتمال المشروع، سنوفر لهم إلى جانب المأوى، برامج تدريب مهني، والمساعدة في إيجاد فرص عمل، وخدمات الاستشارات القانونية، والإرشاد. وأود أن أشكر بدايةً السيد الوالي على دعمه الدائم لنا في تنفيذ هذا البروتوكول، كما أشكر جمعية قطر الخيرية على دعمها في هذه المرحلة."
واختتمت مراسم التوقيع بالتوقيع على البروتوكول والتقاط الصور التذكارية.
