
أوضح Nuri Kolaylı أن الحقوق التي تم كسبها بعد إلغاء الرقابة عام 1908 بدأت تتراجع بمرور الوقت، قائلاً:
"النضال المشرف الذي خاضه الصحفيون في ذلك الحين وأدى إلى رفع الرقابة، للأسف عاد من جديد اليوم بأشكال مختلفة. الرقابة لم تعد تستهدف القلم فقط، بل طالت الشاشات ومصادر الأخبار وحتى حرية الصحفي نفسه."
"تعديلات قانونية ضرورية لضمان حرية الصحافة"
وبيّن Nuri Kolaylı أن العديد من الصحفيين يُعتقلون ويُحاكمون ويُسجنون لفترات طويلة فقط بسبب آرائهم أو بسبب نشرهم لتقارير وأخبار تخدم حق الرأي العام في المعرفة، مشدداً على أن هذه الممارسات لا تستهدف الصحفيين فقط، بل تمس بشكل مباشر حق المجتمع في الحصول على المعلومة.
ودعا Nuri Kolaylı إلى إعادة النظر في المواد القانونية داخل قانون العقوبات التركي وقانون مكافحة الإرهاب، والتي تحد من حرية الصحافة، قائلاً إنها تعود في جذورها إلى فترات الانقلابات.
"في ظل هذه الظروف لا يمكن اعتبار 24 تموز عيداً بل يوماً للتضامن"
وفي ختام بيانه، عبّر Nuri Kolaylı عن أمله في أن يأتي يوم لا يُسجن فيه الصحفي بسبب خبر أو مقال، ولا تُفرض فيه الرقابة على الشاشات، ولا تُمارَس الضغوط على وسائل الإعلام، قائلاً:
"ما لم تُحقّق هذه المطالب، لا يمكننا اعتبار يوم 24 تموز يوماً للاحتفال، بل نراه يوماً للتضامن، ونحييه بهذا الفهم."