
شدد الرئيس في كلمته على أن "الدولة السورية وحدها القادرة على الحفاظ على هيبتها وسيادتها على كامل التراب السوري"، مشيرًا إلى أن "سوريا ليست ميدانًا لمشاريع الانفصال"، داعيًا إلى التصدي بحزم لكل من يحاول إذكاء نار الطائفية أو المساس بوحدة البلاد.
وأعرب الرئيس عن تقديره لموقف الولايات المتحدة الأمريكية في تأكيدها على دعم وحدة سوريا، كما توجه بالشكر إلى العشائر السورية على مواقفها الوطنية، مطالبًا إياها بـ"الوقف التام لإطلاق النار"، مؤكدًا أن أبناء السويداء – باستثناء قلة – وقفوا إلى جانب الدولة في هذه المحنة.
وقال الرئيس: "لا يجوز أن نحاكم الطائفة الدرزية الكريمة بأكملها على أفعال قلة قليلة"، مضيفًا أن "الأحداث أثبتت تمسّك معظم أبناء السويداء بالدولة السورية".
وفي ختام كلمته، أعلن الرئيس تبرؤ الدولة من كافة التجاوزات والمجازر التي وقعت خلال الأحداث الأخيرة في المحافظة، معتبرًا أن "قوة الدولة تكمن في تماسك شعبها"، داعيًا إلى تحقيق العدالة ومحاسبة المتورطين بما يضمن حقوق الجميع ويعيد الاستقرار إلى المنطقة.