
أشار Kurt إلى أن النصر الذي تحقق في ليلة 15 تموز وما تلاها هو ثمرة إرادة الشعب التركي، مقدّماً الشكر لجميع رجال الإعلام الذين أدّوا واجبهم بتفانٍ خلال تلك المرحلة.
وقال: "في ليلة 15 تموز، وقف الإعلام إلى جانب الديمقراطية وضد الانقلابيين. لقد نُقل صوت شعبنا ودموعه ومقاومته إلى العالم بأسره عبر وسائل الإعلام. ونحن مدينون بالامتنان لجميع الصحفيين الذين كانوا على رأس عملهم في تلك الليلة ولم يخضعوا لأي ضغط"، مؤكداً أن هذا الموقف ما زال مستمراً حتى اليوم، مشدداً على أن إعلان منظمة PKK الإرهابية تسليم السلاح هو نتيجة لوحدة الشعب وإصرار الدولة:
"لقد وصلنا إلى هذه المرحلة الحرجة في طريقنا نحو تركيا خالية من الإرهاب، بفضل روح 15 تموز والمقاومة الجماعية المستمرة. تركيا اليوم تسير في طريق أقوى وأكثر عزماً."
ولم ينسَ الرئيس Kurt أن يترحّم على شهداء 15 تموز وشهداء مكافحة الإرهاب، قائلاً:
"نستذكر بكل رحمة وامتنان شهداء 15 تموز وشهداء مكافحة الإرهاب الذين ضحّوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن. وسنواصل العمل معاً لنكون أهلاً للأمانة التي تركوها لنا، ولنصون ذكراهم الطاهرة."
ولفت Kurt الانتباه إلى الدور الذي يلعبه الإعلام في القضايا الوطنية، قائلاً:
"عندما تكون المصالح الوطنية على المحك، فالإعلام لا يكون محايداً، بل يكون في صف الشعب. الصحافة ليست فقط من تنقل الخبر، بل هي أيضاً من تكتب التاريخ. وكما قامت بدورها في مكافحة الإرهاب، فقد أدّت مهمتها أيضاً في حماية الديمقراطية وإرادة الشعب بنجاح."
وختم الرئيس Kurt كلمته بالقول:
"نحن كعائلة الإعلام، سنواصل تحمّل المسؤولية من أجل تركيا خالية من الإرهاب، يسودها الأمن والقوة، وسنحافظ على ذكرى شهدائنا، وديمقراطيتنا، ومكتسبات شعبنا."