وفقاً لتقرير أعده الصحفي "Yılmaz bilgen " في صحيفة تركيا، من المتوقع أن يشهد شهر يوليو تطورات مهمة في ما يخص المرحلة المتعلقة بالتخلي عن السلاح في مشروع "تركيا بلا إرهاب". وذكر عبد الرحيم تمل، رئيس مركز البحوث الاستراتيجية والخدمات الاستشارية، أن هناك اختلافات في وجهات النظر داخل التنظيم حول مسألة التخلي عن السلاح والتوصل إلى اتفاق مع تركيا، مضيفاً:
"لكن المبادرة حالياً بالكامل بيد أوجلان. بل هناك لقاءات مباشرة تتم بين أوجلان وشخصيات بارزة من قنديل وسوريا. في السابق، كانت هذه اللقاءات تتم بوساطة دول أخرى، أما الآن فأنقرة هي من تدير هذه العملية بإرادتها. ومن المتوقع أن تكتسب عملية التخلي عن السلاح زخماً خلال شهر يوليو بالتزامن مع تطورات استكمالية مهمة".
وأضاف تمل قائلاً:
"كل شيء سيتضح في يوليو. من نواحٍ عديدة، يُعتبر هذا الشهر شهر الحسم منذ الإعلان الأول عن المشروع".
وأكد تمل أن مرحلة التخلي عن السلاح ستسير بالتوازي مع تعديلات قانونية، قائلاً:
"نحن نتحدث عن أكثر من 50 ألف شخص. ليس جميعهم مقاتلين مسلحين. هناك من ترك السلاح أو ممن صدرت بحقهم أحكام قضائية في فترات سابقة وتوجهوا إلى العراق أو سوريا أو أوروبا أو الولايات المتحدة. لذلك، ستكون هناك ترتيبات قانونية خاصة تتعلق بفئة صغيرة مكونة من حوالي 150-200 شخص من القيادات، أما البقية فستخضع لترتيبات قانونية عامة وشاملة".
ومن جهة أخرى، ذكرت مصادر أمنية للصحيفة أن التحضيرات العسكرية لمرحلة التسليم شمال العراق قد اكتملت. كما رُصدت تحركات لطائرات مسيّرة إسرائيلية في مناطق حرجة، لتشكل درعاً جوياً ضد انتقال عناصر PKK من العراق إلى سوريا.
وأضافت المصادر أن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مواقع القوات المسلحة التركية في العراق مؤخراً، إضافة إلى وجود دلائل على أعمال تخريب في حرائق الغابات المستمرة، تحمل رسائل ذات دلالات معينة.
