
جاء اللقاء، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، على هامش مشاركة الوزيرين في فعاليات منتدى أوسلو، حيث تبادل الجانبان وجهات النظر حول أبرز التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه سوريا في المرحلة الراهنة.
وصرّح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن الوزير عبد العاطي استمع لعرض مفصل من الوزير الشيباني حول التطورات الأخيرة في البلاد، وتحديات مرحلة ما بعد الصراع، لا سيما ما يتعلق بالعملية السياسية والتعافي الاقتصادي.
وشدد وزير الخارجية المصري على أهمية الدفع نحو تسوية سياسية شاملة تشارك فيها جميع القوى الوطنية السورية، بما يعكس التنوع المجتمعي والديني والطائفي في البلاد، ويعزز من فرص تحقيق الاستقرار المستدام.
كما أكد عبد العاطي ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب، ومواجهة ظاهرة المقاتلين الأجانب، باعتبارها أولوية لحفظ الأمن في سوريا والمنطقة.
وفي ختام اللقاء، جدد الوزير المصري رفض بلاده القاطع لأي تدخلات خارجية في الشأن السوري، وأدان الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة السورية، والتجاوزات المستمرة التي تطال الأراضي السورية المحتلة.