USD 0,0000
EUR 0,0000
USD/EUR 0,00
ALTIN 000,00
BİST 0.000
أخبار سوريا

وفاة ثلاثة أشقاء مهجرين اختناقاً في خيمة تأويهم في مخيمات أطمة شمالي إدلب

توفي 3 أشقاء (طفلان وشاب)، اختناقاً بانبعاثات مدفأة الفحم، داخل خيمتهم في مخيم مطوع 1 ضمن مخيمات أطمة شمالي إدلب، صباح اليوم الاثنين 15 كانون الثاني، وفق ماقالت مؤسسة الدفاع المدني السوري.

وفاة ثلاثة أشقاء مهجرين اختناقاً في خيمة تأويهم في مخيمات أطمة شمالي إدلب
15-01-2024 15:58

أوضحت المؤسسة أن مخاطر كبيرة تواجه المدنيين في فصل الشتاء، مع الواقع الصعب الذي تعيشه مناطق شمال غربي سوريا، من خطر المدافئ مع استخدام وسائل تدفئة غير صحية وآمنة بسبب تردي الأوضاع المعيشية، وخطر البرد والسيول والعواصف وانتشار الأمراض والكوليرا، واستمرار حرب النظام وروسيا لـ 13 عاماً من القصف والتهجير. 

وأوضح "مشفى أطمة الخيري"، أن ثلاث أشقاء تم نقلهم إلى قسم الإسعاف الساعة 4.18 صباحاً طفلين وشب في مقتبل العمر بحالة اختناق نتيجة مدفأة الفحمـ حيث استنفر الكادر الطبي المناوب (طبيب الداخلية وأطباء الإسعاف وفني التخدير وممرضين الاسعاف والجناح)، وتم اجراء الانعاش القلبي الرئوي للأخوة الثلاث لمدة نصف ساعة دون استجابة.

وأكد المشفى وفاة الأشقاء (عبدالباري عبدالمنعم الحمادة 18 عام - موسى عبدالمنعم الحمادة  10 عام - عيسى عبدالمنعم الحمادة 7 عام)، موضحاً أنه في مشهد محزن ومؤلم غالبا ما يتكرر في فصل الشتاء وكانت المدفأة هي السبب ولا أحد يتعظ ولا يأخذ الحذر من ذلك مع مرور البلاد بطقس  بارد جدا يدفع قاطني المخيمات الذين لا تقيهم الخيمة  من البرد ولا تحميهم من المطر  إلى استخدام مدفأة الفحم ومواد مختلفة وحرقها للتدفئة عليها.

وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن ضعف أعمال الاستجابة الإنسانية على الصعيد الدولي والمحلي على حد سواء يزيد من الأوضاع الكارثية التي يعيشها المهجرون في المخيمات منذ نحو 13 عاماً، وإن الآثار التي ستخلفها السيول هذا الشتاء ستكون كارثية مع استمرار هجمات قوات النظام وروسيا والمليشيات الإيرانية على البيئات المدنية في ريفي حلب وإدلب.

وأشارت المؤسسة إلى أن شتاء جديد يمر على السوريين، مختلف عن الذي قبله بحجم الكارثة الذي يتضاعف في كل عام، مع استمرار حرب النظام وروسيا وحملات النزوح الناتجة عن القصف المتواصل والهجمات الممنهجة التي لا تتوقف، وبعد عام على زلزال مدمر ضرب المنطقة، وغياب الحلول في العدالة والأمان والسلام للسوريين.

افكارك
قد تكون أيضا مهتما ب
الأكثر قراءة
بحث