أوضح الأحمد أن وحدات شرطة المرور استنفرت بشكل كامل لضمان انسيابية الحركة المرورية، ومنع أي ازدحام أو اضطراب قد يعيق حياة الأهالي في المدينة.
وأشار إلى أن بعض الدعوات التي ظهرت بدايةً على أنها مطالب احتجاجية تحولت سريعاً إلى منصات تحريض طائفي ممنهج، تستهدف زرع الانقسام وإثارة الفتنة بين أبناء المجتمع المحلي، لافتاً إلى أن عدداً من القنوات والمنصات الإعلامية التي تبث من الخارج قامت بتضخيم الأحداث بصورة مغلوطة، ودفعها باتجاه الفوضى عبر خطاب تحريضي اعتادت بثه، وصولاً إلى المطالبة بالإفراج عن مرتَكبي جرائم حرب متورطين في أعمال دموية وانتهاكات جسيمة.
وكشف الأحمد أن عناصر الأمن، وأثناء قيامهم بحماية الوقفة الاحتجاجية عند دوار الزراعة داخل مدينة اللاذقية، تعرضوا لإطلاق نار مباشر من جهة حي الزراعة، وهو حي يقطنه عدد من الضباط المرتبطين بالمؤسستين الأمنية والعسكرية التابعة للنظام السابق، ما أدى إلى إصابة عنصرين من قوى الأمن الداخلي، بالإضافة إلى إصابة عدد من المدنيين المشاركين في الوقفة.
وختم قائد الأمن الداخلي في اللاذقية دعوته لأهالي المحافظة بضرورة التحلي بالوعي والحكمة، وعدم الانجرار خلف الدعوات المشبوهة التي يُطلقها بعض الأشخاص من الخارج تحت مسميات مضللة وشعارات زائفة، مؤكداً أن أمن واستقرار المواطنين هو أولوية لا يمكن السماح بالمساس بها.
