
أفادت مصادر أمنية للأناضول، أن قالن التقى في دمشق إلى جانب الشرع، كلا من وزير الخارجية أسعد الشيباني ورئيس الاستخبارات حسين السلامة.
وبحسب المصادر نفسها، فقد تخلل اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية بين تركيا وسوريا، مع التأكيد على أهمية وحدة أراضي سوريا وسيادتها واستقرارها السياسي.
وأكد قالن على أن تركيا ستكون دائمًا إلى جانب سوريا.
كما ناقش اللقاء مسألة دمج عناصر تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي على غرار المجموعات الأخرى بسوريا الجديدة بعد إلقاء السلاح، وأمن الحدود والمعابر الجمركية، وتسليم السجون والمعسكرات التي يُحتجز فيها عناصر داعش إلى الحكومة السورية.
وتم التأكيد كذلك على استعداد تركيا لتقديم كافة أنواع الدعم اللازم لحكومة دمشق.
وفي إطار التطورات الإقليمية، بحث المجتمعون الهجمات الإسرائيلية على سوريا والانتهاكات الجوية، ورفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، ومكافحة داعش، وعودة اللاجئين السوريين طواعية وبشكل آمن إلى بلادهم.