USD 0,0000
EUR 0,0000
USD/EUR 0,00
ALTIN 000,00
BİST 0.000
أخبار سوريا

"بيان عشائري" يطالب "الجيش الوطني" بفتح تحقيق بوفاة معتقل تحت التعذيب بريف عفرين

أصدر "التحالف الثوري لقبيلتي الموالي وبني خالد"، يوم أمس الأحد 4 شباط/ فبراير، بياناً عشائرياً طالب فيه من "الجيش الوطني السوري"، فتح تحقيق بشأن وفاة الشاب "صطيف متعب المفضي"

"بيان عشائري" يطالب "الجيش الوطني" بفتح تحقيق بوفاة معتقل تحت التعذيب بريف عفرين
05-02-2024 14:08

أصدر "التحالف الثوري لقبيلتي الموالي وبني خالد"، يوم أمس الأحد 4 شباط/ فبراير، بياناً عشائرياً طالب فيه من "الجيش الوطني السوري"، فتح تحقيق بشأن وفاة الشاب "صطيف متعب المفضي"، أحد أبناء قبيلة الموالي تحت التعذيب في سجون تابعة للفصائل بريف عفرين.

وشدد البيان على مطالب وجهها للجهات الرسمية والمؤسسات المسؤولة في الجيش الوطني بفتح تحقيق يشمل كافة جوانب هذه القضية وتبيان تفاصيلها وتقديم الجناة إلى سيف العدالة لينزل بهم العقاب الذي يستحقونه"، وفق نص البيان الصادر عن "التحالف الثوري لقبيلتي الموالي وبني خالد".

كما وجه البيان العشائري نداء إلى الجانب التركي الضامن لهذه المنطقة والمسؤول عن أمنها العام بالتحرك للكشف عن ملابسات هذه الجريمة البشعة، وتوعد التحالف العشائري بالتصعيد الشعبي وعدة إجراءات منها  رفع شكوى لدى منظمة حقوق الإنسان التابعة لمنظمة الأمم المتحدة عبر القانونيين المسؤولين.

ولفت البيان إلى إعطاء أهل المسؤولية فرصتهم لحقن الدم قبل البدء بالتصعيد كما شدد على نطالب بتسليم كل من تورط بتعذيب الأخ وكل من أخفى موضوع قتله عن ذويه لعدة أيام ومن أعطى الأمر بذلك وتبيان ما سبب قتله وتعذيبه.

وكان قضى شاب، معتقل لدى فصائل "الجيش الوطني السوري"، تحت التعذيب، وسلمت جثته للمشفى العسكري في عفرين قبل أيام، دون الكشف عن الفصيل المتورط بتعذيب الشاب والتسبب بوفاته، وسط احتقان عشائري في المنطقة، والمطالبة بكشف هوية مرتكبي الجريمة التي تعتبر الثانية خلال أيام.

ووفق المصادر، فإن مدينة عفرين شهدت مساء الأول من شهر شباط، استنفارًا عسكريًا لقبيلة الموالي إثر مقتل شاب من عشيرة “الغازي”، بعد الإبلاغ عن وجود جثة الشاب "صطوف متعب المفضي" المعتقل لدى الجيش الوطني، في أحد برادات المشفى، دون الإفصاح عن الجهة التي سلمته متوفياً.

ووفق المعلومات، فإن الشاب اعتقل قبل قرابة شهر ونصف، بكفالة من قائد فرقة السلطان سليمان شاه "محمد الجاسم أبو عمشة"، للتحقيق معه في قضية خطف المهندس الكردي "شيخو حاج أحمد"، إضافة لأربعة شبان آخرين من ذات العشيرة، كان جرى الإفراج عن ثلاثة منهم في وقت سابق، وبقي مصير الشاب مجهولاً.

ولم توضح إدارة المشفى العسكري في عفرين، الجهة التي سلمت جثة الشاب، وقالت إن عناصر ملثمة أوصلت الشاب متوفياً إلى المشفى وغادرت دون معرفة هويتها، في حين تطال فرقتي السلطان سليمان شاه والسلطان مراد، المعنيتين بالقضية المسؤولية عن وفاة الشب تحت التعذيب في سجونها، وتطالب قبيلته بتسليم الجناة، فيما نفت فرقة السلطان سليمان شاه مسؤوليتها.

وآواخر شهر كانون الثاني، نعت صفحات وحسابات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي، شاب موقوف لدى الشرطة العسكرية فرع إعزاز بريف حلب الشمالي، وتظهر وثيقة صادرة عن مستشفى إعزاز الوطني بأنّ السجين توفي بـ"احتشاء عضلة القلب".

وفي التفاصيل توفي الشاب "إبراهيم وليد كزلو"، من أبناء مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، مواليد عام 1989، وذلك وفق وثيقة تحدد تاريخ وفاته يوم أمس الأحد 28 كانون الثاني/ يناير.

وحسب وثيقة طبية صادرة عن مستشفى إعزاز الوطني، فإن السجين قدم مريضا إلى الإسعاف بنبض متوقف، ونتفس اجتهادي، ولدى سؤال المرافق له قال إنه يعاني من "ألم صدري منتشر إلى الذراع الآيسر".

ويشير التقرير الطبي إلى أن هناك شك في حدوث حالة احتشاء عضلة القلب ما أدى إلى توقف القلب كلياً، ولفت التقرير إلى إجراء CPR، اصولاً دون أن تتم أي استجابة وثم تم إعلان حالة الوفاة.

هذا وتشير تقارير حقوقية إلى تسجيل حالات اعتقال تعسفي وكذلك وفيات تحت التعذيب في سجون الشرطة العسكرية في الشمال السوري، ما يدفع نشطاء إلى المطالبة بالتحقيق بحالة الوفاة المعلنة والاستعانة بالطب الشرعي، لضمان عدم وجود انتهاكات بحق السجين المعلن وفاته.

وتجدر الإشارة إلى أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أدانت جميع ممارسات الخطف والتعذيب التي يقوم بها عناصر مسلحون تابعون للجيش الوطني، وتُطالب بفتح تحقيق فوري مستقل في جميع حوادث الخطف والتعذيب التي وقعت، وبشكلٍ خاص هذه الحادثة الهمجية.

كما دعت الشبكة الحقوقية إلى ضرورة محاسبة كافة المتورطين فيها، بدءاً ممَّن أمر بها وحتى المُنفّذين لها، ويجب إطلاع المجتمع السوري على نتائج التحقيق والمحاسبة، وفضح وفصل كل من تورَّط في ممارسات خطف وتعذيب على مدى جميع الأشهر الماضية.

يضاف إلى ذلك تعويض الضحايا كافة عن الأضرار المادية والمعنوية التي تعرضوا لها، وعدم اتباع سياسة النظام السوري وروسيا في إنكار وقوع الانتهاكات، وبالتالي عدم محاسبة أي عنصر أمن أو ضابط أو شبيح على مدى عشر سنوات.

افكارك
قد تكون أيضا مهتما ب
الأكثر قراءة
بحث