
رئيس مجلس إدارة شركة "قوشتوران للعقارات"، السيد محمد قوشتوران، أشار إلى أن الانخفاض كان محدودًا في بعض المناطق، وقال:
"طبعًا هناك أحياء في كليس تحظى بشعبية عالية، مثل يني بش إفلر وكاظم كارابكير، والتي تُعتبر مفضّلة لدى الموظفين الحكوميين. لم تشهد هذه المناطق انخفاضًا كبيرًا. أما في بعض الأحياء داخل المدينة، خصوصًا تلك التي تحتوي على منازل مزوّدة بمدافئ فحم، فقد هبطت الأسعار إلى القاع، بل إن بعض المنازل لا تجد من يستأجرها".
وأوضح قوشتوران أن عودة اللاجئين السوريين انعكست مباشرة على سوق الإيجارات، وأضاف:
"العام الماضي، كنا نؤجّر بعض المنازل داخل المدينة بـ 12 ألف ليرة، أما هذا العام فنؤجّرها بـ 10 آلاف ليرة، ومع ذلك نجد صعوبة في إيجاد مستأجرين. حاليًا، من النادر أن تجد منزلًا للإيجار بـ 15 ألف ليرة في كليس، إذ أصبح من الممكن العثور على منزل مزود بالغاز الطبيعي بسعر يتراوح بين 8 إلى 10 آلاف ليرة".
وأشار قوشتوران إلى أن أسعار المنازل المزودة بمدافئ فحم أقل بكثير، حيث قال:
"المنازل ذات الغرفة الواحدة والمزودة بمدافئ فحم تُؤجّر بأسعار تتراوح بين 2 إلى 5 آلاف ليرة. أما المنازل المزودة بالغاز الطبيعي فتبدأ من 5 إلى 6 آلاف ليرة. وأقل إيجار حاليًا هو 2 ألف ليرة".