حفل الانطلاقة لصحيفة الثورة السورية
اليوم نستعيد ماسلب منا ونعيد إلى سوريا صوتها الذي اسكنته الرقابة الأسدية عقودا مديدة اليوم نطلق صحيفة الثورة والتي اخترنا لها هذا المسمى تخليدا لها وتمييزا عن انقلاب البعث ولكون الثورة السورية كانت فاصلة بين الحق والباطل وكانت المقدمة إلى عهد بناء الدولة والعمران
الثورة السورية ليست جريدة ورقية فحسب أنها موقع الكتروني ومنصة تستمد من الورق رصانته ودفئه الذي يقرب القلوب والعقول وتعيد صناعته بطريقة أكثر وصولا في وسائل التواصل الاجتماعي وهي تعتبر لبنة رئيسية في بناء اعلام لايخفي انحيازاته القيمة بمقدار مايعلي من قيم المهنية والموضوعية
إن اليوم نشهد ميلاد صحيفة تليق بسوريا الجديدة ترقى بتضحيات السوريين والأمهم لمدة أربعة عشرة عاما
التاريخ يكتب من جديد. في لحظة نعلن فيها فتح أبواب مرحلة جديدة تقوم على الشفافية على الحوار وعلى حرية الكلمة المسؤولة
الصحافة هي مرآة المجتمع ولسان حال الناس وفضاء يلتقي فيه الرأي والرأي الآخر عملنا بكل جهدنا وبكل مااوتينا من قوة وجهد نظموا دورات تدريبية للكوادر وعززنا ها بخبرات أوسع لنكواكب الصحافة المتطورة في مختلف الميادين
قد نحظى وقد نصيب لكننا عازمون على الصواب لنؤكد أن الحرية ليست شعار يرفع بل هي ممارسة تصان وأن الصحافة الحرة هي الضمانة الاولى الوعي عام متجدد والمستقبل يليق ببلادنا وأبنائنا
نتقدم بالشكر لكل من ثابر على مدار الشهور الماضية ولكل كادر صحيفة ومؤسسة الوحدة والشكر رئيس تحرير نور الدين الاسماعيل والمدير العام لمؤسسة الوحدة خالد الخلف الذي كان له الدور بإعادة المؤسسة بعدما كانت منهكة أعاد لها حيويتها والشكر ايضا للاستاذ موسى الموسى معاوني لشؤون تطوير المحتوى على متابعته الاشراف على تفاصيل عملية الاطلاق حتى وصلنا للعدد صفر
اخبار المدينة الإعلامية روان لاجين