
قد نُظِّم هذا الحدث بالتعاون بين مديرية الشباب والرياضة ومديرية التربية الوطنية، حيث اجتمع فيه الطلاب والمعلمون ومتطوعو الأوقاف في أجواء مليئة بالبهجة.
بدأ البرنامج بموسيقى مرحة، تلاه نشاطات في ساحات الألعاب، وتقديم الضيافة المتنوعة، إضافة إلى ألعاب شعبية تقليدية. وقد استمتع الأطفال بوقتهم طوال الفعالية، وعاشوا لحظات لا تُنسى في يوم تسلُّم شهاداتهم.
وفي تصريح له حول أهمية هذا الحدث، قال مدير أوقاف منطقة غازي عنتاب السيد أردوغان تونج:
"إن هذه الفعالية لا تعبّر فقط عن فرحة تسلُّم الشهادات، بل هي أيضًا تجسيد للتضامن المعنوي. فرحة أطفالنا هي أعظم مكافأة لنا.
وسنواصل دعم هذه الأنشطة انطلاقًا من وعينا بالمسؤولية الاجتماعية كمؤسسة تابعة للمديرية العامة للأوقاف."
وقد لاقى هذا الحدث استحسانًا كبيرًا من الطلاب والمشاركين على حد سواء، حيث شكّل مصدر فرح ودعم نفسي للأطفال في المناطق المتضررة.