السياسة

الاجتماع الرباعي يبدأ جلساته اليوم الاثنين في موسكو

تستضيف العاصمة الروسية موسكو اليوم الاثنين، الاجتماع الرباعي لنواب وزراء خارجية كل من (روسيا وإيران وسوريا وتركيا)، والتي ستناقش ملف تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق، تمهيداً للقاء على مستوى وزراء الخارجية في حال نجاح الاجتماع.

 الاجتماع الرباعي يبدأ جلساته اليوم الاثنين في موسكو
03-04-2023 10:37

وفق وسائل إعلام روسية، فمن المتوقع أن تكون المشاورات "ذات طبيعة فنية"، بحيث تمكّن من بدء العمل على التفاوض الفعلي على مستوى وزراء خارجية الدول الأربع، رغم تعنت النظام في التفاوض، وفرضه عدة شروط لقبول الجلوس مع الجانب التركي.

وكان أعرب بوغدانوف عن أمله في أن تكون "مهمة الوساطة" الروسية "تهدف إلى تحقيق هدف استراتيجي مهم للغاية وهو تطبيع العلاقات السورية - التركية"، في وقت تنظر إيران إلى وجودها ضمن المباحثات لأن تلعب دوراً ريادياً فيها.

وكان أعلن عن وصول جميع الوفود المشاركة بمفاوضات الاجتماع الرباعي لـ "نواب وزراء خارجية روسيا وتركيا والنظام وإيران"، إلى موسكو، وقالت المصادر إن "مشاورات ستجري بشأن التحضير لاجتماع وزراء الخارجية، وقد وصلت بالفعل جميع الوفود إلى موسكو".

من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن الهدف الرئيسي للاجتماع سيكون "تقارب وجهات نظر تركيا وسوريا"، وذلك بعد محادثات أجراها مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو.

وكانت كشفت مصادر إعلام موالية للنظام، عن تحديد نظام الأسد، بعض المطالب، لقبول حضور الاجتماع الوزاري الرباعي المقرر في العاصمة الروسية موسكو، في وقت قال "ميخائيل بوغدانوف"، نائب وزير الخارجية الروسي إنه يجري التحضير لاجتماع نواب وزراء خارجية روسيا وسوريا وتركيا وإيران.

وذكرت المصادر الموالية، أن نظام الأسد يطالب حصول دمشق "على ما تريده من ضمانات من الجانب التركي بإعلان جدول انسحاب من الأراضي السورية ووقف الدعم المقدم الفصائل العسكرية في الشمال السوري".

وقلل مسؤول تركي كبير، في حديث لوكالة "رويترز"، من أهمية الاجتماع المرتقب لنواب وزراء خارجية (تركيا وروسيا وإيران ونظام الأسد)، الذي من المتوقع عقده في 3 و4 من الشهر المقبل في موسكو، معتبراً أنه لن يتوصل لأي "قرارات مهمة".


وقال المسؤول للوكالة: "بما أنه لن تكون هناك مشاركة على مستوى الوزراء وسيكون الاجتماع على المستوى الفني، فمن غير المتوقع اتخاذ قرارات مهمة"، في حين اعتبر المحلل السياسي طه عبد الواحد، أن نتائج الاجتماع الرباعي تعود إلى طبيعة التحضيرات الجارية، لاسيما محادثات روسيا مع النظام، وما إذا كانت موسكو قد تمكنت من إقناع النظام بالمضي نحو التطبيع مع تركيا.

SİZİN DÜŞÜNCELERİNİZ?
BUNLAR DA İLGİNİZİ ÇEKEBİLİR
ÇOK OKUNAN HABERLER