منوعات

بعنوان مرسمي أقيم لأول مرة صالة رولان خوري معرض رنا توما

اعمال الفنانة جسدت احساساً عميقا باللغة البصرية والتاريخ والتراث من خلال اللوحات التعبيرية الصامته

 بعنوان مرسمي أقيم لأول مرة صالة رولان خوري معرض رنا توما
21-12-2025 07:38

معرض "مرسمي": تجسيد للفنون في حلب..

احتضنت صالة رولان خوري في مطرانية الروم الكاثوليك الملكيين بحلب المعرض الأول للفنانة رنا توما تحت عنوان "مرسمي". بفضل رعاية المطران جورج مصري، والتي تمت بالتعاون مع نخبة من أعمال الطلاب، جُسدت الفنون بشكلٍ رائع، حيث تنوعت الأعمال المعروضة بين اللوحات التعبيرية والطبيعة الصامتة والشخصيات الفنية والتراثية باستخدام تقنيات متعددة.

  اعمال الفنانةتوما جسدت احساساً عميقاً باللغة البصرية وبالتاريخ والتراث. تزامناً مع ذلك، أضافتا أعمال الطلاب نوعا حيوياً للمعرض، مما أضفى طابعاً جماعياً يعكس الديناميكية في حلب الفنية. 

استخدمت توما تقنيات مختلفة، مما جعل لوحاتها تمتلئ بالحياة وتعبر عن مشاعر عميقة. يظهر من خلال أعمالها فهم عميق للطبيعة، حيث تمتزج الألوان بشكلٍ يأسر العين.

، تحتوي بعض اللوحات على مشاهد طبيعية تتسم بالهدوء، بينما أخريات تعبر عن العواطف المتضاربة، مما يعكس التوتر والحنين في السياق الاجتماعي والثقافي الحالي. تعتبر هذه الأعمال تجسيدًا للواقع السوري المعاصر، حيث تعبر عن الألم والأمل في الوقت نفسه.

أعمال الطلاب التي تم عرضها في المعرض جاءت لتكمل رؤية توما، حيث أظهرت أعمالهم صدقاً وتلقائيةً في التعبير. يتجلى ذلك في استخدام التقنيات التقليدية والتجريبية، مما خلق تنوعًا في الأساليب والرؤى. على الرغم من اختلاف الخبرات الفنية بين الإعمار المشاركة. إلا أن جميع الأعمال عكست روح الإبداع لدى الشباب.

يُعتبر المعرض خطوة نحو إعادة تنشيط الحركة الفنية في المدينة ويعكس الحاجة إلى العودة إلى الجذور الثقافية والتراثية. استمرار دعم الفنون والثقافة في حلب يمكن أن يلعب دوراً حيوياً في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والتنمية الثقافية في المنطقة. ومهما كانت التحديات، يتمكن الفن دائماً من العثور على طرق للتعبير وإلهام الأمل.

تلك الأعمال هي رسالة امل وتفاؤل وتعبيرا عن الأصالة والفن المتميز وتعتبر تلك الأعمال خطوة إيجابية نحو مستقبل أفضل غني بالازدهار 

وهذا المعرض الذي جمع بين الاثر الثقافي والمجتمعي وطموحات جيل الشباب لإقامة معارض فنية في مدينة حلب 

اخبار المدينة 

SİZİN DÜŞÜNCELERİNİZ?
BUNLAR DA İLGİNİZİ ÇEKEBİLİR
ÇOK OKUNAN HABERLER