نظمت مديرية الثقافة بحلب بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين ونقابة المعلمين بجامعة حلب معرضا فنيا وذلك ضمن فعاليات الاحتفال بذكرى عيد التحرير هذه الخطوة تقدم رؤية جمالية تخلد شموخ المدينة وتاريخها العريق وترسم بالوان الامل المشرق لتعبر عن لغة الفن لترسم ملامح المستقبل للتاريخ
واحتضنت صالة اتحاد الفنانين التشكيليين قرب مشفى الرازي، لوحات تشكيلية ومنحوتات تجسد مراحل مختلفة من تاريخ حلب، مع تركيز بارز على معاني التحرير وإعادة الإعمار
تحدث نقيب المعلمين فرع جامعة حلب أهمية التعاون بين المؤسسات الثقافية. والتعليمية لأسهم في انجح مثل تلك الفعاليات الفنية التي تعيد ربط الأجيال الجديدة بترلثهم من بوابة الابداع والتميز
واكد رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليي بأهمية المعرض التي أوضحت من خلال لوحاتهم الم الفراق الى فرح اللقاء ومن صعوبة التحدي إلى عزيمة البناء وهذا المعرض يأتي كرسالة محبة ووفاء. من الفنانين. لابناء مدينتهم الابطال ليسجل اجمل اللحظات التاريخية التي عاشتها محافظة حلب بكل التفاصيل ساعات اللقاء الممزوجة بدموع الفرح
وقد تنوعت موضوعات الأعمال بين تصوير للمعالم الأثرية لمدينة حلب كالقلعة والأسواق والكنائس والمساجد، وأخرى تجريدية تعبر عن مشاعر الأمل والسلام، إلى جانب أعمال واقعية جسدت لحظات من الحياة اليومية للمواطن وفرحة التحرير.
تلك الفعاليات التي تبعث الفرح تنير درب المستقبل وأن حلب بتضحيات أبناءها نفضت غبار الحرب وإعادة الالق من جديد لترسم ملامح النصر والفرح الذي يضيء درب المستقبل للأجيال القادمة بإرادة وعزيمة قوية هي إرادة الحياة بحلب اقوى من كل دوار
هذا المعرض ماهو إلا تعبيرا عن تاريخ حلب الذي يمزج عراقة الماضي وهموم الحاضر وتطلعات المستقبل وأن الثقافة والفنون هي أحد أهم أسلحة بناء الإنسان والمجتمع
اخبار المدينة الإعلامية روان لاجين