خلال تصريحات أدلى بها قبل الملتقى، قال رئيس فرع جمعية "موسياد" في غازي عنتاب، فوركان أوزدوردو:
"ليس لدينا شك في أننا سنصل خلال فترة قصيرة جداً إلى حجم تبادل تجاري يبلغ 5 مليارات دولار".
جاء هذا الملتقى الذي نظمه فرع جمعية "موسياد" في غازي عنتاب لتطوير العلاقات التجارية بين تركيا وسوريا وتحديد آفاق التعاون في المرحلة المقبلة، بإدارة نائب رئيس لجنة القطاعات في الفرع محمد صالح بلطة، وبمشاركة رئيس فرع "موسياد" في غازي عنتاب فوركان أوزدوردو، ورئيس غرفة تجارة حلب محمد سعيد الشيخ القار، ونائب رئيس منتدى الأعمال الدولي غازي مصريلي، ورئيس غرفة صناعة حلب عماد طه القاسم، ونائب رئيس غرفة تجارة حلب حسين عيسى، إضافة إلى الملحقين التجاريين في القنصلية التركية بحلب تكين تشيت أوغلو وسيفا أقغول، وحضور أكثر من 200 رجل أعمال.
“بالمعنى الحقيقي، جلبنا حلب إلى غازي عنتاب والهدف هو الوصول إلى 5 مليارات دولار من التبادل التجاري”
تحدث رئيس فرع جمعية "موسياد" في غازي عنتاب فوركان أوزدوردو عن أهمية الملتقى قائلاً:
“من خلال هذا اللقاء، جلبنا حلب إلى غازي عنتاب بالمعنى الحقيقي. سيحصل رجال الأعمال في غازي عنتاب والمناطق المجاورة على معلومات حديثة حول الوضع في حلب، من نظام الجمارك الحالي إلى تأسيس الشركات هناك.
ومع انطلاق المرحلة الجديدة، وبفضل جهود وزير تجارتنا عمر بولاط، نعتقد أننا سنتمكن قريباً من تجاوز حجم التبادل التجاري الذي كان قائماً قبل الحرب. نحن واثقون أننا سنصل خلال فترة قصيرة جداً إلى حجم تبادل تجاري يبلغ 5 مليارات دولار”.
“الملتقى سيساهم بشكل كبير في تنشيط التجارة بين البلدين”
من جهته، قال رئيس غرفة تجارة حلب محمد سعيد الشيخ القار:
“نحن نعلم أن مثل هذه اللقاءات التي تنظمها مؤسسات مثل موسياد ستسهم بشكل كبير في تطوير الأنشطة التجارية والاجتماعات بين الصناعيين في البلدين.
الشراكة الاستراتيجية بين حلب وغازي عنتاب مهمة جداً، والمشاريع التي سينفذها رجال الأعمال في غازي عنتاب سيكون لها دور كبير في إعادة بناء بلدنا ونهوضه مجدداً. كما أن للصناعيين الأتراك، وخاصة الموجودين في غازي عنتاب، دوراً مهماً في تحقيق التنمية المشتركة”.
“سنتبادل الآراء حول كيفية العمل والاستثمار والتجارة في سوريا”
من جانبه، أكد نائب رئيس منتدى الأعمال الدولي غازي مصريلي على أهمية تعريف رجال الأعمال بفرص الاستثمار والتجارة في سوريا قائلاً:
“نحن اليوم نعقد ملتقى مهماً جداً. سنبحث فيه مع رجال الأعمال كيفية العمل في سوريا، وكيف يمكن الاستثمار والتجارة هناك.
أعتقد أن هذا اللقاء في غاية الأهمية، فقد أعددنا برنامجاً مهماً جداً لأعضاء موسياد ولرجال الأعمال في غازي عنتاب. كبار الاقتصاديين موجودون هنا، وستُطرح الأسئلة وتُعطى الإجابات لفهم كيفية ممارسة التجارة في سوريا”.
“الاجتماع يُعقد من أجل المنفعة المتبادلة بين البلدين”
أما رئيس غرفة صناعة حلب عماد طه القاسم، فقد شدد على أهمية اللقاء من أجل التعاون الاقتصادي بين البلدين قائلاً:
“يُعقد هذا الاجتماع من أجل تحقيق المنفعة الإيجابية المتبادلة بين البلدين. من خلال هذا اللقاء سنبحث ما يمكن للطرفين القيام به، وكيف يمكن لكل طرف مساعدة الآخر، وكيفية تأمين الاستثمارات في سوريا وتسهيلها. لقد اجتمعنا اليوم مع رجال الأعمال من أجل هذا الهدف المشترك”.
