أخبار تركيا

نائب والي غازي عنتاب، محمد بك، يودّع منصبه كوالي منسق في جرابلس: أدّينا مسؤوليتنا كما يجب

أعلن نائب والي غازي عنتاب، محمد بك، انتهاء مهامه كـ"والي منسق" في مدينة جرابلس السورية.

نائب والي غازي عنتاب، محمد بك، يودّع منصبه كوالي منسق في جرابلس: أدّينا مسؤوليتنا كما يجب
25-06-2025 10:17

من خلال منشور له على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي، أوضح محمد بك أن مدة تكليفه قد انتهت، واستعرض الأعمال التي قام بها خلال مهمته. وقال:
"لقد وصلنا إلى نهاية مهمتنا كمنسق للولاية في مدينة جرابلس السورية، وهي المهمة التي استمرت لأكثر من 3 سنوات، وامتداداً لجهود بدأت منذ قرابة عشر سنوات. خلال هذه الفترة، كان هدفنا الأساسي منع الأنشطة الإرهابية التي قد تأتي من سوريا، وهي منطقة حرب، إلى بلادنا، وكذلك التصدي لضغط الهجرة. وقد تم القبض على المئات من الإرهابيين عند مصدرهم، قبل أن يتمكنوا حتى من مغادرة أوكارهم."

أنشأنا نموذجاً يُحتذى به في جرابلس

وأشار بك إلى أنهم اتخذوا من جعل سوريا أكثر قابلية للعيش مبدأً لهم، مضيفاً:
"أنشأنا نموذجاً لمدينة جرابلس يمكنها أن تنتج مواردها وتستخدمها في تطوير بنيتها التحتية والفوقية. في هذا السياق، أُنجزت عشرات الكيلومترات من البنية التحتية، والطرق المعبدة، وآلاف الأمتار من الطرق المكسوة بالحجارة المتشابكة (البلوك). وكما هو الحال في تركيا، طبقنا مفهوم الدولة الاجتماعية، فقدمنا خدمات مثل الرعاية المنزلية، والأسر الحاضنة، ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة في منازلهم، والعديد من المجالات الأخرى. كما تم تقديم خدمات طبية شاملة بفضل الأطباء الأتراك، وشُيّد أكبر مستشفى ومجمع للعيادات في المنطقة. وتمّ نقل آلاف العائلات المتضررة من الحرب من الخيام إلى بيوت تؤويهم، بدعم من الهيئات والمؤسسات الخيرية."

جرابلس غيّرت وجهها

وتابع بك قائلاً:
"تم نقل مبنى الجمارك في جرابلس من الحاويات المؤقتة إلى مبناه الحديث. وأصبح هناك موقف شاحنات يمول الخدمات ذاتياً، وتحولت جرابلس إلى مدينة تقدم خدمات مستدامة. كما تم إنشاء أكبر مجمع رياضي في المنطقة، لتمكين الشباب من قضاء أوقات مفيدة، ومساعدتهم على محو آثار الحرب من ذاكرتهم. وقد كان ذلك الأول من نوعه، وضم ملاعب كرة قدم وسلة وطائرة، بالإضافة إلى مسبح مغلق ومركز شباب مغلق. ومن خلال الحديقة الوطنية والمركز التجاري، تغير وجه جرابلس بالكامل."

بفخر نسجل ذلك في صفحات التاريخ…

واختتم بك تصريحاته بالقول:
"درسنا الوحيد كان أداء المسؤولية التي حملها لنا التاريخ كأتراك على الوجه الأكمل. كان المطلوب من التركي أن يرعى كل فئات الشعب السوري: من عرب وتُركمان وأكراد وغير مسلمين. واليوم، نسجل هذا في صفحات التاريخ بكل فخر… فـ"نيال من يقول أنا تركي!"

SİZİN DÜŞÜNCELERİNİZ?
BUNLAR DA İLGİNİZİ ÇEKEBİLİR
ÇOK OKUNAN HABERLER