
أمس الثلاثاء، أعلن الرئيس ترمب رفع العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة تهدف، حسب تعبيره، إلى "منح الشعب السوري فرصة للنمو"، وذلك خلال خطاب ألقاه في العاصمة السعودية الرياض.
وفي سياق متصل، شدد الرئيس أردوغان على مواصلة تركيا دعم دمشق في حربها ضد التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيم داعش الإرهابي.
وقال إنّ تركيا ترغب وتسعى لأن تكون سوريا دولة مستقرة ومزدهرة تعمل مع دول المنطقة، ولا تشكل تهديداً لجيرانها، مضيفاً أن فرص الاستثمار ستشمل مختلف المجالات في سوريا، بعد قرار رفع العقوبات.
وفي الشأن الفلسطيني، أكد الرئيس أردوغان أن مساعي تركيا لوقف دوامة العنف في قطاع غزة مستمرة، وأن الوقت حان لوضع حد للمأساة الإنسانية بالقطاع.
كما أشار إلى أنه سيكون من المفيد للقادة البدء فوراً في محادثات السلام ووقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، وأن تركيا ستواصل بذل قصارى جهدها من أجل السلام.