السياسة

قلجدار اوغلو: لا نعارض المصالحة بين تركيا ونظام الأسد وطالبنا بذلك منذ 10 سنوات

قال رئيس حزب "الشعب الجمهوري"، أكبر أحزاب المعارضة التركية، كمال كليجدار أوغلو، إنه لا يعارض المصالحة بين تركيا ونظام الأسد بوساطة روسية، لكنه حذر من التدخل في الشؤون الداخلية التركية خلال الانتخابات المقبلة.

قلجدار اوغلو: لا نعارض المصالحة بين تركيا ونظام الأسد وطالبنا بذلك منذ 10 سنوات
31-12-2022 10:42

أشار كليجدار أوغلو في تصريحات صحفية، إلى أنه طالب بالمصالحة بين أنقرة ونظام الأسد منذ 10 سنوات، لكن تم وصفه بأنه "بعثي وأسدي"، عندما أخبر الحكومة التركية بسياستهم ورؤيتهم "الخاطئة" لما يحدث في سوريا.

وأوضح كليجدار أوغلو أنه لا يعارض لقاء بشار الأسد، من وجهة نظر المصالح التركية، بل على العكس تماما.

وحول الأنباء عن ضغط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على الأسد للقاء والتصالح مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في محاولة للتأثير على الانتخابات التركية، قال كليجدار أوغلو، إنه "ليس من الصواب أبداً أن تتدخل دولة أخرى في شؤوننا الداخلية لصالح أردوغان أو أي شخص آخر".

والجدير بالذكر أن عدة مدن وبلدات في عموم الشمال السوري شهدت اليوم الجمعة، مظاهرات شعبية غاضبة رفضا للمصالحة والتقارب مع نظام الأسد، إلى جانب مظاهرات شعبية في مدينتي جاسم والصنمين بريف درعا.

وتجمع الآلاف من السوريين في شوارع وساحات عدة مدن شمال سوريا بعد صلاة الجمعة، ورددوا شعارات طالبت بإسقاط نظام الأسد، وشدد المتظاهرين على رفض المصالحة والتقارب مع النظام السوري.

وسجلت مناطق عفرين وإعزاز بريف حلب الشمالي، مظاهرات شعبية اليوم الجمعة، إضافة إلى الباب وجرابلس والراعي بريف حلب الشرقي، كما شهدت مدينة دارة عزة، وكذلك الأتارب بريف حلب الغربي مظاهرات مماثلة.

وفي إدلب شمال غربي سوريا تظاهر المئات من السوريين رفضا للمصالحة والتقارب مع نظام الأسد، ويأتي ذلك استجابة بدعوات لتنظيم مظاهرات شعبية على خلفية مساعي التقارب التركي مع نظام الأسد، كما شهدت مخيمات أطمة شمال إدلب مظاهرات غاضبة نددت بالتطبيع التركي مع نظام الإرهابي "بشار الأسد".

وكان دعا ناشطون يوم أمس إلى تنظيم مظاهرات شعبية تحت شعار"لن نصالح"، وفي آب/ أغسطس الماضي، نظمت فعاليات في الشمال السوري مظاهرات شعبية، على خلفية تصريحات وزير الخارجية التركي "مولود تشاووش أوغلو"، وحديثه عن مصالحة بين "النظام والمعارضة"، وجاءت الاحتجاجات رفضاً لأي خيار يقبل التفاوض أو المصالحة مع النظام المجرم.

SİZİN DÜŞÜNCELERİNİZ?
BUNLAR DA İLGİNİZİ ÇEKEBİLİR
ÇOK OKUNAN HABERLER