باسمه، بدأت في المدينة عمليات توزيع أطنان من الحطب والفحم على العائلات المحتاجة، في خطوة إنسانية لافتة تعكس دعمه المستمر للفئات الأكثر احتياجًا.

وأوضح فيض الله تشيبك، المسؤول عن تنسيق وتنفيذ حملات المساعدات في غازي عنتاب نيابة عن سدات بكر، أن الهدف كما في كل عام هو الوصول إلى المحتاجين قبل حلول الشتاء. وقال:
“بفضل دعم سدات بكر، تم تأمين كميات من الحطب والفحم وبدأنا بإيصالها إلى العائلات التي جرى تحديدها مسبقًا. غايتنا أن لا يضطر أي بيت لقضاء هذا الشتاء وهو يعاني من البرد”.

ويُعرف سدات بكر بجانبه الإنساني ووقوفه إلى جانب من يرى أنهم تعرضوا للظلم، إضافة إلى دعمه في أوقات الكوارث، وعلى رأسها الزلازل، فضلًا عن أنشطته في مجال التضامن الاجتماعي التي غالبًا ما تُنفذ بعيدًا عن الأضواء. وقد تصدّر اسمه في السابق عناوين الأخبار بسبب مساعداته الإنسانية في مناطق أزمات وحروب مختلفة، من خلال تقديم الدعم الغذائي وتوفير المركبات والمستلزمات الأساسية.
وتكتسب هذه المساعدات أهمية كبيرة، لا سيما للعائلات ذات الدخل المحدود، في أصعب الأوقات. كما شكّلت حملة توزيع الحطب والفحم في غازي عنتاب بارقة أمل لآلاف الأسر مع اشتداد الظروف الشتوية.

هذه المبادرات الإنسانية، التي لا تسعى إلى الشهرة بقدر ما تترك أثرًا عميقًا، جعلت من سدات بكر أحد الأسماء التي يُطرق بابها في الأوقات العصيبة، فيما تؤكد كل مساعدة تُقدَّم أن روح التكافل والتضامن لا تزال حية وقوية في المجتمع.