أخبار سوريا

أجار يوجّه رسالة بمناسبة 25 كانون الأول

وجّه عضو مجلس إدارة مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي (DEİK) ورئيس مجلس الأعمال التركي–العراقي خالِت أكار رسالة بمناسبة الذكرى الـ104 لتحرير غازي عنتاب من الاحتلال، مؤكّدًا أن «دفاع غازي عنتاب يُعدّ من أشرف حركات المقاومة في العالم في سبيل استقلال الأوطان».

أجار يوجّه رسالة بمناسبة 25 كانون الأول
24-12-2025 10:01

أعرب أجار عن فخره الكبير بالاحتفال بالذكرى الـ104 لتحرير غازي عنتاب، مشيرًا إلى أن دفاع عنتاب يُعدّ أحد أهم المحطات المفصلية في مسيرة الكفاح الوطني التركي، وأحد ملاحم الصمود الخالدة في التاريخ. ولفت إلى أنه عقب الحرب العالمية الأولى ومحاولات احتلال الأناضول، حاصرت القوات الفرنسية مدينة عنتاب سعيًا لإخضاع أهلها، إلا أن شغف الشعب بالحرية تجلّى هذه المرة في وجوه أبناء عنتاب الأبطال.

وأضاف أجار: «يعلم العالم أجمع كم من الأرواح دفعت غازي عنتاب ثمنًا لنيل لقب (غازي) ووسام الاستقلال. مقاومة حفنة من الناس بلا عتاد عسكري يُذكر، في مواجهة آلاف الجنود الفرنسيين المدججين بالسلاح لشهور طويلة، شكّلت إحدى أبرز صفحات هذه الملحمة. وقد فقدت المدينة جزءًا كبيرًا من سكانها خلال تلك المعركة».

وأشار إلى ما قاله مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك عن أهل غازي عنتاب: «كل مدينة وبلدة وكل قرية تركية صغيرة يمكنها أن تتخذ من غازي عنتاب مثالًا للبطولة».

وأكد أجار أن أهالي غازي عنتاب، رغم كل أشكال الحرمان، قدّموا نموذجًا نادرًا في التاريخ من الشجاعة والبطولة في مواجهة قوى الاحتلال، مشددًا على أن هذه المقاومة الشاملة تذكّر الجميع بأن أبناء هذه المنطقة قادرون على تحويل المستحيل إلى إنجاز. وقال إن هذه الجغرافيا، التي خرجت من تاريخ حافل بالنضال، شكّلت إنسانًا اعتاد مواجهة الظروف الصعبة، ومهيأً للإنتاج والنجاح والدفاع عن وطنه.

وتابع أجار: «مع اقتراب نهاية عام 2025، نفخر اليوم، نحن أحفاد من قادوا الكفاح الوطني بالأمس، بأن نكون من المدن الرائدة في معركة تركيا الاقتصادية».

وفي ختام رسالته، قال رئيس مجلس الأعمال التركي–العراقي خالِت أجار:
«بمناسبة الذكرى الـ104 لتحرير مدينتنا الغازية من الاحتلال، أهنئ شعب غازي عنتاب، وأستذكر بالرحمة والامتنان، وفي مقدمتهم غازي مصطفى كمال أتاتورك، جميع شهدائنا البالغ عددهم 6 آلاف و317 شهيدًا، وكل أبطالنا وغازينا الذين ضحّوا من أجل استقلال هذه الأرض ومستقبلها».

SİZİN DÜŞÜNCELERİNİZ?
BUNLAR DA İLGİNİZİ ÇEKEBİLİR
ÇOK OKUNAN HABERLER