أكد معاون وزير الصحة في تصريح خاص أن افتتاح المعرض يشكّل "نجاحاً حقيقياً للصناعة الدوائية السورية"،

لافتاً إلى أن تواجد هذا العدد من الشركات والزوار يعكس تعافي القطاع الصناعي وعودة الإنتاج بعد سنوات من التوقف، مشيراً إلى سعي الوزارة لدعم إدخال أدوية نوعية مثل أدوية السرطان واللقاحات عالية التقنية، بما يفتح باب الاستثمار والتصدير ويعزز النمو الصناعي والاقتصادي.

من جهته، أوضح وسيم ناشد مدير شركة ثقا للمعارض والمؤتمرات، أن هذه الدورة تحمل بعداً استراتيجياً في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، مؤكداً أن المعرض يعكس قدرة الكوادر الوطنية على الإبداع وتعزيز روح المنافسة، ويشكّل منصة لتبادل الخبرات وتطوير القطاع الصحي وتأمين الدواء بجودة عالية وأسعار مناسبة.
وشهد المعرض مشاركة واسعة تجاوزت 70 شركة دوائية من مختلف المحافظات، قدّمت أحدث منتجاتها في مجالات الصناعات الصيدلانية والمستحضرات الطبية والتجميلية والغذائية.

وخلال جولة "أخبار المدينة 27"، أكد عدد من المشاركين على أهمية هذا الحدث، حيث أشار الدكتور حسام غريب، المستشار العلمي لشركة فيتا فارما، إلى أن المعارض تتيح تسويق المنتجات الجديدة وتعزيز ثقة السوق بالدواء المحلي. فيما أوضح محمد الشعار، المدير الإداري لشركة "ميديا فارما" التركية السورية، أن المشاركة تهدف إلى دعم قطاع الدواء التجميلي والتعريف بمنتجات الشركة.

كما شددت الدكتورة سلاف عمر من شركة بركات للصناعات الدوائية على أهمية المعرض للصيادلة والأطباء، مشيرة إلى طرح أصناف جديدة بجودة عالية وأسعار مناسبة للمواطن السوري. فيما أكد ممثل شركة ابن الهيثم أن المعرض يشكل فرصة للتعريف بأحدث منتجات الشركة الدوائية.

ويستمر المعرض لمدة يومين، ليعكس عودة الألق إلى مدينة حلب كعاصمة للاقتصاد والصناعة، وليؤكد أن الصناعات الوطنية ما تزال ركيزة أساسية في دعم القطاع الصحي والإنتاج المحلي.
???? إعداد اللقاءات الإعلامية: روان لاجين