تواصل إسرائيل هجماتها على غزة منذ أشهر، وما زالت الاحتجاجات ضدها تتصاعد في مختلف أنحاء العالم. ومع وصول هذه الهجمات إلى مستوى المجازر والإبادة الجماعية، تتزايد ردود الأفعال الشعبية والرسمية، فيما شهدت مدينة غازي عنتاب فعالية لافتة بهذا الخصوص.
فقد جرى تعليق ملصق للناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، على مبنى تاريخي كان يُستخدم سابقًا ككنيس. وبهذه الخطوة عبّر المواطنون عن إدانتهم لجرائم إسرائيل في غزة، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني.
كما أثارت التهديدات والتصريحات العدوانية التي يوجهها الاحتلال الإسرائيلي ضد العاصمة القطرية الدوحة موجة واسعة من الغضب الدولي. حيث وصفت العديد من الدول والمنظمات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني القصف الإسرائيلي على المدنيين في غزة بأنه "إبادة جماعية"، مطالبة بوقفه الفوري.
ويُظهر هذا التحرك في غازي عنتاب أن موجة الاعتراض على سياسات الاحتلال الإسرائيلي تتردد بقوة أيضًا في عمق الأناضول.
من هو أبو عبيدة؟
-
أبو عبيدة هو المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
-
شخصيته الحقيقية غير معروفة، إذ لم يُظهر وجهه للعامة مطلقًا، ويظهر دائمًا ملثمًا في تصريحاته.
-
مهمته: تقديم المعلومات للصحافة والجمهور حول العمليات العسكرية التي تنفذها الكتائب ومجريات المقاومة ضد إسرائيل.
-
برز اسمه بشكل خاص بعد حرب غزة 2008–2009 من خلال خطاباته الشديدة ضد إسرائيل، ليصبح أحد أبرز رموز المقاومة الفلسطينية.
-
رمزيته: يُعد شخصية مقاومة بارزة في غزة، ويُنظر إليه كبطل بين الفلسطينيين، في حين تصفه إسرائيل بأنه "قائد في منظمة إرهابية".
-
اسمه مستوحى من الصحابي والقائد الإسلامي أبي عبيدة بن الجراح.
وباختصار، فإن أبو عبيدة يُعتبر اليوم أبرز وجه إعلامي يمثل المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل في غزة.
