
رحب المجلس في بيانه بانخراط الجمهورية العربية السورية مجدداً في العمل العربي المشترك بعد استعادة مقعدها في الجامعة العربية، مثمناً المساهمات الإنسانية والإغاثية العربية والدولية الموجهة لسوريا لتخفيف معاناة المدنيين وتوفير المساعدات الطبية والغذائية والإيوائية.
وجدد الوزراء دعمهم لمطلب سوريا العادل وحقها في استعادة كامل الجولان العربي السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران 1967، معتبرين أن استمرار الاحتلال منذ عام 1967 يشكل تهديداً دائماً للسلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي.
كما أدان المجلس التوغلات الإسرائيلية في المنطقة العازلة والمواقع المجاورة بجبل الشيخ ومحافظات القنيطرة وريف دمشق ودرعا، إلى جانب ممارسات الاستيلاء على الأراضي الزراعية ونهب الموارد الطبيعية، بما في ذلك عمليات التنقيب عن النفط واستغلال المياه، وحرمان المزارعين السوريين من مصادرهم الأساسية.