
اللقاء الذي عُقد في أجواء من الود والتفاهم، تناول عدداً من الملفات ذات الاهتمام المشترك، في مقدمتها تعزيز أطر التعاون بين وزارتي الداخلية في البلدين، وتطوير التنسيق الأمني في القضايا الإقليمية، إلى جانب دعم المؤسسات الأمنية السورية وتحديث قدراتها.
ملف اللاجئين السوريين في صدارة المحادثات
وشكّل ملف اللاجئين السوريين في تركيا محوراً أساسياً في المحادثات، حيث أكد الوزير أنس خطاب على ضرورة استمرار التعاون بين الجانبين لضمان عودة آمنة وكريمة للسوريين الراغبين بالعودة إلى وطنهم. كما شدّد على أهمية تسهيل شؤون السوريين المقيمين في تركيا، وضمان التعامل الإنساني والحقوقي معهم بما يحفظ كرامتهم وحقوقهم.
من جانبه، رحّب الوزير التركي علي يرلي كايا بتعزيز العلاقات بين البلدين، معرباً عن استعداد بلاده لمواصلة التعاون مع الجانب السوري بما يخدم الاستقرار الإقليمي ويصب في مصلحة الشعبين.