مع انتهاء حكم نظام الأسد في سوريا، تسارعت وتيرة عودة اللاجئين السوريين الطوعية من تركيا. حيث يتوافد اللاجئون من إسطنبول، غازي عنتاب، إلازığ، بورصة، وغيرها من المدن التركية إلى معبر أونجوپنار الجمركي في كليس، لاستكمال إجراءات الخروج والعودة إلى وطنهم حاملين ما استطاعوا من أمتعتهم.
"تركيا أصبحت وطني الثاني"
قال بلال وطفة، الذي عاد إلى بلاده من إسطنبول، إنه ممتن للسنوات التي قضاها في تركيا، مضيفًا: "أشكر رجب طيب أردوغان كثيرًا. تركيا بلد جميل، عملت لمدة 11 عامًا لدى محل للحلويات. الآن أعود إلى بلدي، لكن تركيا ستبقى وطني الثاني".
"درست وعملت في نفس الوقت"
أما علي المحمد، القادم من إلازığ، فقال إنه جاء إلى تركيا عندما كان عمره 6 سنوات، وعاش فيها 11 عامًا، موضحًا: "درست في ثانوية الإمام الخطيب، ولدي أصدقاء أتراك، عملت ودرست في آنٍ واحد. كانت أيامي في تركيا جميلة جدًا. الآن أعود إلى دمشق، وأشكر أردوغان على كل شيء".
"عملت لأعيل أسرتي"
ومن غازي عنتاب، تحدث أحمد نامي، الذي عاش في تركيا منذ عام 2013، قائلاً: "أنا هنا منذ 12 عامًا، لدي أسرة، وعملت لأعيلهم. تركيا بلد جميل، وأشكر الشعب التركي وأردوغان".
"جزى الله الشعب التركي خير الجزاء"
أما النجار عمار شلحة، القادم من بورصة، فقال إنه عاش في تركيا لمدة 10 سنوات، وواصل فيها عمله الذي كان يمارسه في بلده، وأضاف: "الشعب التركي كان متعاونًا جدًا. جزاهم الله خيرًا. كسبنا لقمة العيش هنا، تجولنا، وأقمنا صداقات. الآن أعود إلى حلب وأنا سعيد جدًا بذلك".
