
قال تشيبر إن العدد بلغ ذروته العام الماضي بنحو 500 ألف، باستثناء غير المسجّلين، مضيفاً أن الجميع بات معنيّاً بهذا الملف، وأنه “حتى مع بقاء ألف أو ألفين، فقد انخفض العدد إلى 390 ألفاً”.
ولفت إلى أن هذا التراجع جاء نتيجة “عملية تنظيمية” بدأت في 8 كانون الأول، وشملت ترحيل من لا يملكون وثائق رسمية، أو من كانوا مسجّلين في ولايات أخرى، إضافة إلى تفعيل مركبات الهجرة المتنقلة لضبط أوضاع المقيمين.
وأوضح الوالي أن العملية أدّت إلى مغادرة نحو 15 ألف شخص ضمن الخطة المباشرة، إلى جانب أكثر من 65 ألفاً بطرق إضافية، مؤكداً أن الإجراءات نُفذت بشكل آمن ومن دون استخدام القوة، وفق تعبيره.
175 ألف سوري عادوا إلى بلادهم منذ سقوط النظام
أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أن 175,512 مواطناً سورياً عادوا إلى بلادهم بشكل طوعي منذ 9 كانون الثاني/ يناير 2024، وهو ما يعادل نحو 33,730 عائلة. جاء ذلك خلال مشاركته في الفعالية المقامة بمناسبة الذكرى السنوية الثانية عشرة لتأسيس رئاسة إدارة الهجرة التركية.
وقال الوزير في تصريح لوكالة الأناضول إن إدارة الهجرة حققت “نجاحاً بارزاً في تنظيم وإدارة ملف الهجرة”، مضيفاً: “نحتفل اليوم بمؤسسة جعلت كرامة الإنسان في صميم عملها”.
وأوضح يرلي كايا أن تركيا لا تتعامل مع قضايا الهجرة من زاوية أمنية فقط، بل من منظور إنساني واجتماعي ودولي، مؤكداً أن “كرامة الإنسان كانت دائماً في صلب سياساتنا المتعلقة بالهجرة”، وأن هذه السياسات تندرج ضمن رؤية “تركيا الكبرى والقوية” بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان.