المالية تبحث دعم الإنعاش الاقتصادي بحلب وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص
بحث وزير المالية السيد محمد يسر برنية، ، مع محافظ حلب المهندس عزّام الغريب، آليات دعم الإنعاش الاقتصادي وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، خلال اجتماع عُقد في مبنى المحافظة.
وتناول اللقاء الملفات الاقتصادية والإنسانية ذات الأولوية، مع التركيز على تحسين الواقع المعيشي، حيث أكد وزير المالية أن المرحلة الراهنة تتطلب رؤية عملية واضحة، وإعطاء أولوية لملف مخيمات النزوح والعمل على إنهائها بما يضمن عودة كريمة وآمنة للنازحين.
وأشار إلى استعداد الوزارة لتقديم الدعم اللازم، مع التأكيد على أهمية تعزيز استقلالية الإدارة المحلية. واتفق الجانبان على أن الهدف المركزي للمرحلة المقبلة يتمثل في تحقيق الإنعاش الاقتصادي عبر رفع الإيرادات، وتوسيع قاعدة المشاريع، وتشجيع الاستثمار، بما يعزز تنافسية القطاعات الإنتاجية ويضمن حضور منتجات حلب في الأسواق.
من جانبه، أكد المحافظ أن حلب تمتلك مقومات اقتصادية وصناعية تؤهلها لاستعادة دورها الريادي، مشدداً على ضرورة تهيئة بيئة استثمارية مستقرة، وتذليل العقبات أمام المشاريع الإنتاجية، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص بما ينعكس مباشرةً على تحسين الواقع المعيشي وتوفير فرص العمل.
وعقب الاجتماع، عُقد مؤتمر شراكة موسّع جمع الوزير والوفد المرافق مع ممثلي الفعاليات الاقتصادية، جرى خلاله بحث آليات تنشيط الصناعة والزراعة والتجارة، حيث أكد وزير المالية أن المرحلة تقوم على بناء شراكة حقيقية مع القطاع الخاص قائمة على الثقة والعمل المشترك.
وأشار الوزير إلى توجه جاد لتغيير الصورة النمطية عن وزارة المالية من مؤسسة جباية إلى شريك في التنمية، موجهاً رسالة طمأنة للمستثمرين، ومعلناً دراسة حوافز ضريبية للمساهمين في حملة «حلب ستّ الكل» تقديراً لدورهم التنموي.
واختُتمت اللقاءات بالتأكيد على ترسيخ شراكة فعلية بين الدولة والقطاع الخاص، ووضع أسس عملية لمرحلة اقتصادية جديدة في حلب، تقوم على دعم الإنتاج المحلي وتشجيع الاستثمار.
محافظة حلب
اخبار المدينة الإعلامية روان لاجين
