جمعية أمل الغد تحتفل باليوم العالمي للإعاقة وتكرم أطفالها من ذوي الإعاقة
في أجواء مفعمة بالفرح والإنجاز، نظمت جمعية أمل الغد احتفالها السنوي بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة وذكرى التحرير العظيم، مؤكدة التزامها الدائم بدعم الأطفال ذوي الإعاقة وتمكينهم من المشاركة الفعّالة في المجتمع. وجاء هذا الحدث ليعكس رؤية الجمعية في خلق بيئة تعليمية واجتماعية شاملة، تمنح الأطفال الثقة والمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة.
أقيم الحفل في المركز الثقافي في المزة، حيث تم تسليم شهادات محو الأمية للأطفال من ذوي الهمم، تكريمًا لجهودهم وإصرارهم على التعلم والتقدم. وشهدت الفعالية حضور عدد من الأهالي والمختصين والفريق التدريبي في الجمعية، بالإضافة إلى مجموعة من الأطفال المشاركين في البرامج التعليمية.
وألقت رئيسة مجلس إدارة الجمعية السيدة رندا منصور كلمة افتتاحية، أكدت فيها على أهمية دعم الأطفال ذوي الهمم على كافة الأصعدة، مشددة على أن تمكينهم يبدأ من التعليم ويستمر من خلال توفير بيئة محفزة تشجعهم على اكتساب المهارات الحياتية والاجتماعية والثقافية، وتعزز ثقتهم بأنفسهم. وأوضحت أن الفعالية تمثل جزءًا من جهود الجمعية المستمرة لتمكين الأطفال ودمجهم في المجتمع بطريقة فعّالة ومشجعة.
وأشارت إلى أن تحرير سوريا وإعادة الأمن والاستقرار إلى مناطقها يمثل فرصة حقيقية لإعادة بناء المجتمع، وتعزيز برامج التعليم والدعم للأطفال ذوي الهم، موضحة أن المبادرات التعليمية والتربوية التي تنفذها الجمعية، مثل هذه الاحتفالية، تساهم في تمكين الأطفال وإعدادهم لمستقبل أفضل وتشجعهم على مواجهة التحديات بروح إيجابية.
وأكدت مسؤولة التدريب في الجمعية، السيدة ديما أنجاية، على أهمية هذه الفعالية، موضحة أن الهدف منها ليس مجرد تكريم الأطفال، بل تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتشجيعهم على استكمال مسيرتهم التعليمية. وأضافت أن الجمعية تسعى من خلال هذه الأنشطة إلى دمج الأطفال ذوي الهمم في المجتمع بشكل فعّال، ومنحهم الفرص المتساوية للتعلم والتطور.
وأضافت أن مثل هذه المبادرات تساعد على كسر الحواجز الاجتماعية والنفسية التي قد تواجه الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتشجعهم على مواجهة التحديات بروح إيجابية، كما تعزز وعي المجتمع حول قدرات هؤلاء الأطفال وأهمية دعمهم لتحقيق إمكاناتهم الكاملة. وأشارت إلى أن الجمعية ستواصل تنظيم برامج ومبادرات تعليمية وتدريبية مشابهة طوال العام، لضمان أن يحصل كل طفل على الدعم الذي يحتاجه للنمو والتطور والاندماج الفعّال في المجتمع.
اختتم الحفل بأوبريت للوطن العربي وكان من فكرة وإعداد مديرة قسم التدريب والتأهيل السيدة ديما انجاية وتنفيذ مجموعة من المعلمات الملهمات والدارسين بالقسم الأكاديمي والمهني ، أكدت من خلاله على ضرورة الوحدة والتآلف بين الدول العربية
كما كان الهدف الأسمى مشاركة جوقة ذهب عتيق للفعالية مما يبين قوة الوحدة والدعم بين جميع الطوائف والأعمار
كما تخلل الحفل أجواء من الفرح والاحتفال. واختتم الحفل بتوزيع شهادات محو الأمية والهدايا التذكارية، مع التأكيد على استمرار الجمعية في تنظيم برامج ومبادرات مماثلة طوال العام لدعم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وإتاحة الفرص لهم للاندماج الكامل في المجتمع.
اخبار المدينة